أزمة النفايات شوهت "وادي لامرتين" ودمرت أحراج الصنوبر والغطاء النباتي فيه، وصولا الى تهديد نهر بيروت.
فنفايات المنطقة وجوارها رُميت عشوائيا في الأحراج التي تعتبر رئة العاصمة والمناطق المحيطة. لكن الحل لن يتأخر بحسب رئيس البلدية المنتخب الذي سرّع الخطوات من أجل تفعيل معمل للفرز والتسبيخ بإدارة شركة خاصة.
المعمل أُنشئ فوق مكب لا مارتين المستحدث. رافقنا أبي شديد في جولة على أقسامه حيث من المرجح أن يبدأ العمل ضمن فترة تجريبية يوم الاثنين.
أبي شديد الذي يتحدث بغصة عن التشويه الذي لحق بالوادي أكد أن عناصر البلدية يتناوبون لحراسة المكان ومنع رمي النفايات فيه.
هذا المعمل هو بداية لمشروع متكامل لحل نموذجي لا مركزي للنفايات، يبدأ من الفرز المنزلي، يؤكد لنا رئيس البلدية، الذي يستطرد: سأكون حازما خلال تولي مهامي، حتى لو عنى ذلك عدم انتخابي مجددا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك