حماوة الانتخابات التمهيدية الاميركية انتقلت الى ولاية نيوهمشير حيث تصدر الملياردار دونالد ترامب والسيناتور بيرني ساندرز سباقَ اختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي للرئاسة الاميركية 2016.
ساندرز حصل على نسبة 60 في المئة من اصوات الديمقراطيين مقابل 38.4 في المئة لكلنتون، أما من ناحية الجمهوريين فتصدر ترامب بفارق كبير بنسبة 35 في المئة على منافسه الاقرب جون كاسيتش حاكمِ ولاية اوهايو الذي حصد نسبة 16 في المئة ويليه المنافس الاقرب لترامب تيد كروز بنسبة 11.6 في المئة.
رغم الهزيمة المدوّية لكلينتون فهي ما زالت متصدرة على منافسها ساندرز بمجموع اصوات الناخبين الكبار بفارق كبير وهي بحاجة الى 2.382 من اصل 4763 من اصوات الناخبين الكبار لتحجز بطاقة الترشح عن حزبها الديمقراطي.
نيوهمشير أعطت ترامب أيضا الصدارة بـ 17 صوتا مقابل 10 أصوات لكروز ويحتاج ترامب لـ 1.237 صوتا من الناخيين الكبار من اصل 2.472 لضمان تاهلِه ايضا للحزب الجمهوري.
ماذا تعني هذه النتيجة حتى الان؟ الـmtv تواصلت مع محللين استراتجيين من الحزبين.
ساندرز وترامب يحاولان استقطاب اصواتِ الناخبين الغاضبين من السياسيين التقليديين، وكلينون تواجه مشكلة جديدة مع ناخبي الصغار كما اوضحت الاحصاءات.
وبعد تصويت الثلاثاء تستمر معركةُ الانتخاباتِ التمهيدية المحتدِمة في المعسكرين وتتجه الانظار الى نيفادا وكارولاينا الجنوبية اللتين تصوتان نهاية شباط وتضمان حوالي 80 ناخبا كبيرا، وهنالك اشارات تلوح بدخول حاكم نويورك السابق مايكل بلومبرغ مستقلا وهذا من شانه ان يخلط الاوراق والارقام في السباق الرئاسي الاميركي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك