"رجعت الخمسة آلاف تحكي!" لا بل أصبحت هي حديث البلد مع احتمال اضافة هذا المبلغ على سعر صفيحة البنزين لرفع مداخيل الدولة وتمكنها من اقرار مشاريع عدة.
لم يسأل اللبناني عن رأيه في الموضوع ولا حتى درس اي مسؤول امكان اقرار هذه الخطوة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ربما لأن الخمسة الاف لا تؤثر في جيوب الكبار ... عكس ما يحصل في صفوف الشعب!
تقاعس المسؤولين في صيف 2015 ولد أزمة النفايات ومعها ظهر الحراك المدني بقوة ... فهل يعيد رفع سعر صفيحة البنزين الشرارة الى الحراك؟
ولكن بدل الخمسة آلاف ليرة، خطوات كثيرة يمكن اتباعها لرفع أرباح الدولة ...من دون المس بجيبة المواطن. اول اقتراح يكون بفرض ضرائب على الشركات التي توظف أجانباً لا لبنانيين، كذلك يمكن فرض رسوم على البضائع المستوردة والشبيهة للبضائع اللبنانية... واللائحة طويلة في هذا المجال!
اضافة خمسة آلاف ليرة على صفيحة البنزين ستدخل الى خزينة الدولة 455 مليون دولار في حال بقي الاستهلاك مرتفعاً كما هو عليه الآن، هذا ما لا يتوقعه الخبراء اذ ان رفع سعر الصفيحة سيؤدي الى تخفيف الاستهلاك وبالتالي فان حسابات مجلس الوزراء خاطئة!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك