بركان سلسلة الرتب والرواتب يستفيق مجددا بعد اشهر من الهدنة غير المعلنة. من اشعل النار هذه المرة حكومة الرئيس تمام سلام التي تستعد الاربعاء لاقرار زيادة بين 3000 و5000 ليرة على صفيحة البنزين والهدف تمويل الانتخابات البلدية وتثبيت عناصر الدفاع المدني وتعزيز امكانات مطار بيروت وترحيل النفايات فيما السلسلة غائبة عن سلم الاولويات.
خمسة اعوام وملف السلسلة يتنقل بين حقول الالغام والوعود, لكن يوم الاثنين ستحسم هيئة التنسيق النقابية موقفها, والاتجاه نحو التصعيد.
اذا معركة قديمة جديدة ستفتح, والاسئلة كثيرة: كيف ستتصرف الحكومة, هل بامكانها مواجهة الارتدادات على خطوة زيادة الضريبة على البنزين, واين السلسلة من كل ما يجري؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك