من البديهي ان يكون ايجادُ المكباتِ والمطامرِ الصحيةِ من واجباتِ الدولة في ظل ازمة نفاياتٍ ضخمة. ولكن هذا لا يُعفي المواطن من المساهمةِ بحل الأزمة وذلك من خلال الالتزام بالحلولِ السهلة. الفرزُ من المصدر حلٌ طَرحَهُ الحَراك الشعبي في خطَتِهِ البديلة، كما وردَ المُصطَلَح ِضمنَ مراحلِ تطبيقِ خطةِ الوزير شهيب نظراً لاهميتهِ في تقليص الازمة. لكن هل استجابَ اللبنانيون؟
السبتَ القادم تدخلَُ ازمةُ الُنفايات شَهرَها الثالث ومعها عجزُ الدولةِ عن حمايةِ ِصحَةِ المواطن ...
لا يستطيعُ المواطن في لبنان ان َيفرِزَ بشكلٍ تام. اولا، ما من مستوعباتٍ في الشوارع مخصصة للفرز كما لا تستطيعُ المنظماتُ المدنية وحدها أن تَحمِلَ ِعبءَ الفرز.
طلعت ريحت الزبالة في الشوارع، والأكيد بدنا نحاسب...بس قبل كل شي صار لازم نفرز!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك