طافت النفايات التي تكدّسها على جوانب نهر بيروت بلدية برج حمود لتحط في مجرى النهر.
أطنان من النفايات سقطت, مساحتها تتوسع يوما بعد يوم, ومن المصبّ يطل جبل أكياس صغير مهدداً باقفاله.
كاميرا الـmtv نزلت الى المجرى حيث الاطنان المكدسة ومياه المجارير الزاحفة نحو البحر. أما الروائح الكريهة فحدث ولا حرج.
تأخر أو لم يتأخر، الطوفان بانتظار هذه المنطقة التي تغرق بالاساس سنويا بالمياه مع هطول الامطار.
أما شاطئ بيروت عند الكرنتينا فستجتاحه حتما أكياس النفايات التي أكلت الحجر والشجر وتستعد للانقضاض على البشر. وحده تمساح بيروت المستفيد ويتشوق لتلك اللحظة.
لا تعليق من جانب وزارة الاشغال، والوزير غازي زعيتر سيضع في الايام المقبلة كل طرف امام مسؤولياته كما قال في اتصال مع الـmtv، أما وزارة الطاقة فأكدت أنها تواصلت مع بلدية برج حمود التي ستعمل على ازالة اطنان النفايات من مجرى النهر في وقت قريب.
إذا منطقة الكرنتينا تدق ناقوس الخطر، والطوفان لن يحط هنا فقط انما في مختلف المناطق المحاذية لمجاري الانهار، فلا اعتمادات لدى وزارة الطاقة لتنظيفها، والوزير رفع الصوت لرصد الاعتمادات المطلوبة ولكن لا حياة لمن تنادي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك