بعد مرور أسبوعين على الأزمة، لا تزال الحلول الحكومية غائبة. النتيجة أطنان من النفايات مكدسة في مكبات مستحدثة داخل العاصمة، لا تستوفي أدنى شروط الصحة، تزيد النفايات في كل منها بنسبة تتراوح بين 14 و20 في المئة يومياً. ويبدو أن الأيام المقبلة لن تحمل معها سوى المزيد من التأزم مع وصول موجة الحر التي تضرب شرق المتوسط.
فدرجات الحرارة المرتفعة تؤدي الى تخمير سريع للنفايات، وترفع نسبة اندلاع الحرائق، وتأثير ذلك ينعكس على الصحة والبيئة. لكن للمهندس البيئي زياد أبي شاكر رأيا آخر، يُخفف من وقع الازمة...
والى حين إيجاد حل نهائي لأزمة النفايات، فالأفضل طبعاً تفادي المرور قرب أكوام النفايات، وتغطية الأنف والفم، واستخدام مضاد الحشرات اذا دعت الحاجة، وغسل اليدين مرات عدة خلال النهار. والأهم من كل ذلك فرز النفايات من المصدر، بحسب الرجلين، اللذين وضعا خبراتهما في خدمة البلديات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك