كثرت الشائعات بشأن جريمة قتل المقدم ربيع كحيل والظروف التي أحاطت بها.
ومهما كثرت التأويلات يبقى أنّ شخصين ومن دون وجه حق أو مبررات ارتكبا فعلاً جرمياً حيث وضعا حدّا لحياة أحد رجالات المؤسسة العسكرية.
من المؤكّد، بحسب شهود عيان، أن المدعوين ايلي وهشام ضو قاما بافتعال الاشكال مع المقدم كحيل وبدآ الشجار معه الذي ما لبث أن تطوّر الى عراك بالايدي حيث تمكّن المقدم من أو يوسعهما ضرباً نظراً لبنيته الضخمة وقوته البدنية.
وهنا قام أحدهما باستلال سلاحه الحربي واطلاق النار على المقدم كحيل.
الشخص الاوّل يدعى هشام ضو من بلدة حومال في المتن الجنوبي.
هو من مواليد 1977 ويعتبر من أصحاب النفوذ في المنطقة كونه شقيق أحد كبار الاثرياء اللبنانيين الذي يملك معامل للحديد في أوكرانيا ويمتلك شبكة من العلاقات مع سياسيين وأمنيين وقضائيين في لبنان بسبب مكانته الاقتصادية.
مقرّبون منه يقولون ان مرافقه ايلي ضو هو من أطلق النار على المقدم كحيل.
توارى عن الانظار فور وقوع الجريمة ولكن معلومات أمنية مواكبة تقول إن هناك جهات تمكنت من تهريب هشام ضو الى سوريا بنفس الليلة ومن ثمّ تمكّن من الفرار الى أوكرانيا.
أما يلي ضو فهو نجل رئيس بلدية حومال خليل ضو من مواليد عام 1988.
يعمل كمرافق خاصّ للمدعو هشام ضو وهو الذي كان يقود السيارة لحظة التعرّض للمقدم.
تقول المعلومات إنه هو من أطلق النار على كحيل، وهو توارى عن الانظار لحظة وقوع الجريمة قبل أن يقوم والده مساء الاربعاء بتسليمه الى استخبارات الجيش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك