صرّح وزير الخارجية ورئيس التيار "الوطني الحرّ" جبران باسيل من البترون "فكرة تأجيل الإنتخابات البلدية كانت مطروحة لتضييع الناس لكنها أسقطت ومسؤولية عدم وجود المسيحيين في بلدية طرابلس تقع على من ركّب اللائحة التوافقية".
وأشار إلى أنّ "عدم الجهوزية الكاملة للتيار الوطني الحرّ للاستحقاق البلدي تعود الى انّ تنظيمنا انطلق قبل مدّة قصيرة وما حصل في طرابلس هو بسبب ذهنية الغطرسة والهيمنة والنتيجة هي تخطي الميثاق".
وأكد أنّ "نتائج "التيار الوطني الحرّ" لا تُقاس على منطقة معيّنة وحجم التيار بالمقارنة مع قوى الشمال ظهرت بانتشاره خصوصاً أننا أثبتنا أنّ كلمة الأحزاب أصبحت أقوى وقد حققنا تقدّماً ملحوظاً".
وإعتبر باسيل أنّ "مشاركتنا المتواضعة برزت بفوز مختار الزاهرية ومرشّح في الميناء إلى جانب فوزنا في 4 بلديات في الضنيّة أما في بشرّي فلم يكن هناك أي تحالف مع "القوات" من هنا معاركنا كانت معبّرة في القضاء من قبل 7 بلدات مع الإشارة إلى أننا أخطأنا في زغرتا بسبب خطأ حدث نعمل على معالجته".
وأضاف باسيل "مشاركتنا كانت مباشرة في الكورة من خلال 15 مجلساً بلدياً والنتيجة جاءت مقبولة ونشير إلى أنّ القبيات لا تجمل كامل عكار خصوصاً أننا فزنا في 26 بلدية".
وتابع "لمسنا تحسّناً كبيراً لـ"التيار الوطني الحرّ" في البترون مقارنة مع الـ2010 وسياسياً البترون هي مدخل محافظة الشمال ولا أحد سيضع يده عليها إلا أهلها والدليل النتيجة البترونية الصافية".
وأكد أنّ "النتيجة الإنتخابية في تنورين جاءت بداية للنهاية ونذكّر بعضنا في الإنتخابات النيابية الآتية والإنتخابات البلدية المقبلة".
وإعتبر باسيل أنّه "هناك إكتساح كامل لتحالف "القوات" و"التيار الوطني الحر" في بلديات الوسط ما عدا منطقتي شبطين وجدبرا".
ولفت إلى أنه "من أصل 24 بلدية حصل "التيار الوطني الحر" على 10 وسنعقد أول مؤتمر بلدي للتيار في 26 حزيران المقبل لإطلاق برنامج بلدي إنمائي مشترك على 6 سنوات".
وختم باسيل "لا يجوز حرمان اللبنانيين بعد الآن من اللعبة الإنتخابية كونهم أظهروا حبّهم لممارسة حقوقهم وأهمها الإنتخابات النيابية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك