الاحد 30 نيسان عند التاسعة صباحاً، من أمام بلديّة بيروت، سينطلق "الحدث"... أمّا الوجهة فستكون الجامعة الأميركية في بيروت، مروراً بشارع أستراليا.
بتجربة مميّزة وفريدة من نوعها، تنفذها شركة "بايك فور أوول" ستختبر الدراجات الهوائية الممرّات الرسمية الخاصة بها في مدينة بيروت للمرّة الاولى، بالتزامن مع إطلاق المحطة الأولى في مشروع نظام تشارك الدراجات الهوائية، كي تصبح بيروت من المدن الصديقة للدراجات الهوائية.
وفي هذا الاطار يؤكد السيّد عصام قصقص وهو مستشار محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في حديث لموقع mtv ان "هذا المشروع هو من إحدى وسائل النقل المتطوّرة وهو لكلّ لبنان، وليس حكراً على بلدية بيروت، ويهدف الى مساعدة الناس والسكّان على التنقّل بسهولة تامّة، بحيث يمكنهم الاستغناء عن سيّاراتهم، وبالتالي التخفيف من زحمة السيارات التي ما عادت تطاق ولها انعكاسات سلبيّة على البيئة والهواء".
وشدّد على ان "المشروع هو اقتصاديّ، صحّي، اجتماعي، والاهمّ انه بيئي (صديق للبيئة)، وممرات هذا المشروع متاحة لجميع الدراجات الهوائيّة".
ويشرح تفاصيله قائلاً: "إنجاز أول ممرّ سيتبعه انجاز ممرّات أخرى تربط مناطق أخرى من بيروت. مثل الممر الثاني، الذي يبدأ من وسط بيروت مروراً بمنطقة بشارة الخوري وصولاً إلى ABC في الأشرفية بعرض 80 سنتيمتراً، ومن المفترض إنجازه في المرحلة التي تلي إطلاق الممر الأول، التي تمتد إلى شهر آب 2017. وهو الموعد النهائي لإنجاز كل المحطات، وهي 25 محطة تضم 500 دراجة هوائية، والإنطلاق الفعلي للمشروع، حيث يصبح بإمكان الجميع قيادة هذا النوع من الدراجات".
فهل يعني ما سبق أنّ مشهد التنقّل على الدراجات الهوائيّة، التي تعتبر في بلدان أوروبيّة عدّة وسيلة نقل أساسيّة، سيُصبِح سائداً في لبنان؟
نأمل...
بتجربة مميّزة وفريدة من نوعها، تنفذها شركة "بايك فور أوول" ستختبر الدراجات الهوائية الممرّات الرسمية الخاصة بها في مدينة بيروت للمرّة الاولى، بالتزامن مع إطلاق المحطة الأولى في مشروع نظام تشارك الدراجات الهوائية، كي تصبح بيروت من المدن الصديقة للدراجات الهوائية.
وفي هذا الاطار يؤكد السيّد عصام قصقص وهو مستشار محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في حديث لموقع mtv ان "هذا المشروع هو من إحدى وسائل النقل المتطوّرة وهو لكلّ لبنان، وليس حكراً على بلدية بيروت، ويهدف الى مساعدة الناس والسكّان على التنقّل بسهولة تامّة، بحيث يمكنهم الاستغناء عن سيّاراتهم، وبالتالي التخفيف من زحمة السيارات التي ما عادت تطاق ولها انعكاسات سلبيّة على البيئة والهواء".
وشدّد على ان "المشروع هو اقتصاديّ، صحّي، اجتماعي، والاهمّ انه بيئي (صديق للبيئة)، وممرات هذا المشروع متاحة لجميع الدراجات الهوائيّة".
ويشرح تفاصيله قائلاً: "إنجاز أول ممرّ سيتبعه انجاز ممرّات أخرى تربط مناطق أخرى من بيروت. مثل الممر الثاني، الذي يبدأ من وسط بيروت مروراً بمنطقة بشارة الخوري وصولاً إلى ABC في الأشرفية بعرض 80 سنتيمتراً، ومن المفترض إنجازه في المرحلة التي تلي إطلاق الممر الأول، التي تمتد إلى شهر آب 2017. وهو الموعد النهائي لإنجاز كل المحطات، وهي 25 محطة تضم 500 دراجة هوائية، والإنطلاق الفعلي للمشروع، حيث يصبح بإمكان الجميع قيادة هذا النوع من الدراجات".
فهل يعني ما سبق أنّ مشهد التنقّل على الدراجات الهوائيّة، التي تعتبر في بلدان أوروبيّة عدّة وسيلة نقل أساسيّة، سيُصبِح سائداً في لبنان؟
نأمل...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك