اذا نسيت الحكومة او تناست كما فعلت بالنسبة الى مغارة اليخوت التي اثارتها الـ mtv سنذكرها بمداخيلها المهدورة.
انه نادي الغولف بيروت, اتذكرونه وهو الذي يدفع 1100 ليرة لبنانية سنويا فقط لا غير بدل ايجار للدولة لقاء اشغاله مساحة تزيد عن 225 الف متر مربع.
الفضيحة لا تزال مستمرة وعمرها اكثر من 54 عاما، ولا من يسأل, والملف على ما يبدو حاصل على غطاء سياسي كبير. اليوم وفي زمن البحث عن واردات لسلسلة الرتب والرواتب, حصلت الـ mtv على محضر جلسة مجلس الوزراء في 30 حزيران 2010 . في ذلك التاريخ تم تمديد عقد اشغال نادي الغولف للعقارات التابعة للمديرية العامة للطيران المدني وبقيمة الف ومئة ليرة ايضا. وتبين ان التمديد هو لفترة سبع سنوات تنتهي بعد 3 اشهر في 30 حزيران 2017.
هنا تطرح تساؤلات ما اذا كانت الحكومة الحالية ستنفض عنها غبار الهدر والمحسوبية في عهد الاصلاح وتستعيد اموالها كما فعلت أخيرا بلدية الغبيري التي يقع نادي الغولف ضمن نطاقها البلدي.
اذا البلدية اخذت حقها والدولة تتفرج على حقوقها الضائعة. واذا كات البلدية اقوى من الدولة فلنحول هذه الدولة الى بلدية.
هذه الفضيحة نضعها بعدة الحكومة مجتمعة, وسط معلومات ترددت عن محاولات كي يتنازل مجلس الوزراء مجددا عن اراضي الشعب اللبناني ارضاء لاطراف سياسية نافذة.
وكما نادي الغولف, هناك الكثير, من استراحة صور التي تستثمر بابخس الاثمان لصالح جهة سياسية. والوضع مشابه بالنسبة لقصر المير امين في بيت الدين وصولا الى استراحة صيدا ومغارة جعيتا.
نعم المغاور كثيرة, فهل من يتجرأ على اقفالها؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك