في 15 /2/2017 عقد اجتماع سري في مقر الامم المتحدة في اليرزة جمع سفراء مجموعة الدعم الخاصة بلبنان، أميركا، فرنسا، بريطانيا ألمانيا، ايطاليا، الصين، الاتحاد الاوروبي وممثلة الامين العام للامم المتحدة وممثل عن جامعة الدول العربية.
الاجتماع الذي حصلت الـmtv على أهم مقرراته، تناول مواضيع ثلاث: الانتخابات النيابية وقانون الانتخاب، الجانب الامني بما فيه دعم الجيش واجتماع بروكسل في شأن الازمة السورية والنازحين في لبنان.
في الانتخابات النيابية أكد السفراء المجتمعون على ضرورة تحديد موعد لاجرائها بشكل ديمقراطي وشفاف. وتجنبا للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية استبعد السفراء اقتراح اصدار بيان في هذا الشأن الا أنهم ارتأوا عقد لقاء مع الحكومة اللبنانية لحضها على اجراء الانتخابات في الموعد المحدد.
في موضوع دعم الجيش وتأمين الاستقرار في لبنان ركز سفراء مجموعة الدعم الدولية على القرار 1701 وما تضمنه لجهة حصر حمل السلاح بالجيش اللبناني وتقديم الدعم له على هذا الأساس. ودار نقاش حول ما أدلى به رئيس الجمهورية ميشال عون خلال زيارته الرسمية الى مصر واعتبروا أن كلامه لا يتناغم ومضمون القرار 1701 ويعكس رأي فئة واحدة من اللبنانيين.
واتفق المجتمعون على التواصل مع وزير الدفاع وسياسيين لبنانيين لتذكيرهم بضرورة الالتزام بالقرار الدولي والا فإن ذلك سيؤثر على دعم الجيش من أطراف دولية عدة وأبرزها السعودية واميركا.
وفيما لفت سفير الصين الى تباين واضح بين موقفي رئيسي الجمهورية والحكومة، اعتبر السفير الايطالي أن كلام عون لا يخدم القضية اللبنانية، وكشفت السفيرة الاميركية بعدما رأت أن رئيس الجمهورية تجاوز الخطوط الحمر، عن توجه لامكان سحب اليونيفل من جنوب لبنان اذا لم يلتزم المواثيق الدولية.
أما السفير الفرنسي الذي كان آخر المتكلمين فاستبعد وبسبب موقف الرئيس عون انعقاد مؤتمر الدول المانحة الذي كان يفترض حصوله في باريس من أجل لبنان في الاشهر المقبلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك