نفذ مالكو ومزارعو بساتين الحمضيات والزراعات الأخرى في عكار والمنية اعتصاما تحذيريا، قطعوا خلاله طريق عكار - طرابلس عند نقطة جسر نهر البارد، ورموا محاصيلهم في الأرض، احتجاجا على كساد المواسم والمضاربة ودخول المواسم الخارجية وعدم دعم الدولة لهم، في حضور رئيس اتحاد بلديات سهل عكار محمد المصري، رئيس اتحاد بلديات المنية عماد مطر، رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك، رئيس بلدية تل حياة خالد الخالد وأصحاب البساتين والمزارعين والتجار.
وطالب المصري بالتعويض على مزارعي الحمضيات "اسوة بباقي المزارعين لاسيما التفاح الذين تم التعويض عليهم بدون أضرار لمجرد تدني الأسعار".
وقال: "نحن لسنا هواة قطع طرقات، لكننا نطلب اللقاء بدولة رئيس الحكومة لشرح معاناتنا وحتى اليوم لم نحصل على موعد. على الدولة العمل على توقيف الاستيراد من الخارج المشروع منه وغير المشروع، لأنها بذلك تساهم في كساد مواسمنا وهي تتحمل مسؤولية كل ما يجري لنا. نحن نؤيد مطالب المزارعين المحقة ولكن نريد حقوقنا أيضا وندعو نواب المنطقة إلى مؤازرتنا في تحركاتنا، وإلا فلن نعترف الا بمن يقف معنا ومع مطالبنا، وإلا سوف تقطع الطرقات لمدة طويلة وقد نصل إلى العصيان المدني إذا بقيت سياسة التجاهل بحقنا هي السائدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك