تتحدّث د.أ. والغصّة تخنق أنفاسها، تتبعثر كلماتها لشدّة التأثّر بما حصل مع شقيقها في مطار بيروت مرّتين... وتسأل أين حقوق الانسان في لبنان؟
د.أ. فلسطينيّة الاصل، وُلدت في لبنان من أمّ لبنانيّة وجدّة لبنانية (والدة الاب)، لديها شقيقان وشقيقة.
د.أ. فلسطينيّة الاصل، وُلدت في لبنان من أمّ لبنانيّة وجدّة لبنانية (والدة الاب)، لديها شقيقان وشقيقة.
لم يعيشوا يوماً في المخيّمات الفلسطينيّة، وقد تخرّجوا من الجامعة العربية في بيروت، وسافرت هي وشقيقاها إلى الإمارات العربية المتحدة وحصلوا على وظائف مهمّة.
هي اليوم رئيسة فرع في إحدى أهمّ الشركات التي تتبنّى مهاراتها وخبراتها ومؤهلاتها العالية.
تروي د.أ. لموقع mtv تفاصيل الحادث المروّع الذي حصل مع شقيقها في بيروت.
"لم نزر لبنان منذ أكثر من 7 سنوات لأننا نمضي أيام العطل والاجازات السنوية في بلدان أخرى، كالسويد وايطاليا، إلاّ ان أخي قرّر تمضية إجازته الاخيرة مع حبيبته في لبنان، وبعد غياب طال سنوات قصد بيروت.
هي اليوم رئيسة فرع في إحدى أهمّ الشركات التي تتبنّى مهاراتها وخبراتها ومؤهلاتها العالية.
تروي د.أ. لموقع mtv تفاصيل الحادث المروّع الذي حصل مع شقيقها في بيروت.
"لم نزر لبنان منذ أكثر من 7 سنوات لأننا نمضي أيام العطل والاجازات السنوية في بلدان أخرى، كالسويد وايطاليا، إلاّ ان أخي قرّر تمضية إجازته الاخيرة مع حبيبته في لبنان، وبعد غياب طال سنوات قصد بيروت.
فور وصوله الى مطار بيروت، استوقفه عناصر الامن العام للتحقيق معه وأدخلوه الى غرفة شعبة التحقيقات حيث انتظر لنحو خمس ساعات.
ومن ثمّ نقلوه الى مبنى الامن العام في العدليّة، حيث عصبوا عينيه، وأخذوا منه هواتفه الخلوية، وحقائبه وماله بـ"الامانة"، ولم يراعوا وضعه الصحّي من حيث المأكل والمشرب.
ومن ثمّ نقلوه الى مبنى الامن العام في العدليّة، حيث عصبوا عينيه، وأخذوا منه هواتفه الخلوية، وحقائبه وماله بـ"الامانة"، ولم يراعوا وضعه الصحّي من حيث المأكل والمشرب.
وفي اليوم الثاني، بدأوا التحقيق معه، مؤكدين ان هناك مذكرة توقيف بحقّه، بتهمة حمل السلاح واستعماله في العام 2013 (علماً انه لم يكن في لبنان حينها)!
كنّا نزوره بتسهيل من بعض المعارف، ونأخذ له العصير واللبن كي لا يتأزّم وضعه الصحّي.
وبعد وساطات عدة استطعنا إظهار براءته، وبالتالي إخراجه في اليوم الخامس، بعد أن أمضى إجازته في السجن، وبرّروا الخطأ والتجنّي عليه بـ "التشابه بالاسماء".
لكن الحكاية لم تتوقّف هنا، فيوم الخميس 12 كانون الثاني، قرّر أخي النزول الى لبنان ليكتب كتابه على حبيبته، وما حصل معه مجدّداً لا يصدّق، فقد أعيد توقيفه في المطار، لنهار كامل، بحيث وصل ظهراً، واوقف في المطار للتحقيق والتفتيش معه حتى الـ 11 ليلاً من دون أيّ مبرّر!".
وسألت د.أ. بحرقة: "هل هذا مقبول؟ أين التنسيق بين المطارات وأين التنظيم؟ ما كل هذه الفوضى؟ كيف يمكن التجنّي على أحد وإلقاء تهمة عليه وهو لم يكن في البلاد أصلاً؟ أين الارشيف والسجلّات القديمة؟".
وختمت قائلة: "نعرف ان مئات الحالات المشابهة تحصل يوميّاً ومع أشخاص مظلومين، لكنّهم لا يملكون الامكانات التي تخوّلهم الدّفاع عن أنفسهم، فيقبعون في الزنزانات ظلماً وقهراً... فأين العدل؟ وأين حقوق الانسان في لبنان؟".
كنّا نزوره بتسهيل من بعض المعارف، ونأخذ له العصير واللبن كي لا يتأزّم وضعه الصحّي.
وبعد وساطات عدة استطعنا إظهار براءته، وبالتالي إخراجه في اليوم الخامس، بعد أن أمضى إجازته في السجن، وبرّروا الخطأ والتجنّي عليه بـ "التشابه بالاسماء".
لكن الحكاية لم تتوقّف هنا، فيوم الخميس 12 كانون الثاني، قرّر أخي النزول الى لبنان ليكتب كتابه على حبيبته، وما حصل معه مجدّداً لا يصدّق، فقد أعيد توقيفه في المطار، لنهار كامل، بحيث وصل ظهراً، واوقف في المطار للتحقيق والتفتيش معه حتى الـ 11 ليلاً من دون أيّ مبرّر!".
وسألت د.أ. بحرقة: "هل هذا مقبول؟ أين التنسيق بين المطارات وأين التنظيم؟ ما كل هذه الفوضى؟ كيف يمكن التجنّي على أحد وإلقاء تهمة عليه وهو لم يكن في البلاد أصلاً؟ أين الارشيف والسجلّات القديمة؟".
وختمت قائلة: "نعرف ان مئات الحالات المشابهة تحصل يوميّاً ومع أشخاص مظلومين، لكنّهم لا يملكون الامكانات التي تخوّلهم الدّفاع عن أنفسهم، فيقبعون في الزنزانات ظلماً وقهراً... فأين العدل؟ وأين حقوق الانسان في لبنان؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك