لم يمرّ وقتٌ طويل قبل أن تلتحق ريتا شامي بوالدتها التي توفّيت منذ أشهر. ابنة الخامسة والعشرون ربيعاً كانت تحتفل برأس السنة في الملهى الليلي في اسطنبول، مع صديقاتها، حين اقتحم الإرهابي الملثّم الملهى وأطلق النار عشوائيّاً. الأب المفجوع والمريض يبكي ويصرخ حاضناً صورتها.
تقول ريتا في رسالة الى صديقتها قبل سفرها الى اسطنبول إنّها خائفة بسبب الأعمال الإرهابيّة التي تقع في تركيا (شاهد الرسالة مرفقة). إلا أنّها، مع ذلك، توجّهت الى الموت، وهي الوحيدة بين أشقّائها الشباب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك