في البدايات كانت الحجة برفض المسيحيين الجنرال ميشال عون رئيسا فسقطت الحجة بعد تبني القوات ترشيحه...
تبدل السبب فصار اعتراض بيك المختارة ومعه الطائفة الدرزية... وهذا أيضا سقط بعد دعوة جنبلاط الى أخذ قرار الأغلبية المسيحية الوازنة في عين الاعتبار وانتخاب عون.
قالوا إن السنة وزعيمهم سعد الحريري لن يقبل بعون وهو تبنى النائب سليمان فرنجية كمرشح آخر، فغرّد البيك وسقطت آخر ورقة تين اختبأ وراءها معطلو الرئاسة.
وعندما بات الجنرال على قاب قوسين من قصر بعبدا ظهرت شروط سميت بالسلة، توصيف أول من أطلقه هو الامين العام لحزب الله بعد تبني القوات ترشيح عون، لكن في السلة الجديدة بقي فقط الاتفاق على موظف بلدية بعبدا قبل الرئاسة.
ترفض القوات اللبنانية فكرة الوصول برئيس مع شروط مملاة عليه ويعتبر زهرا أن الاتفاق على ما يحكى من تفاصيل قبل الانتخاب يجوف الرئاسة ورئاسة الحكومة والعملية الديمقراطية.
يستغرب زهرا إقحام القوات اللبنانية بلعبة الحصص ويؤكد الا أحد يمكن أن يضع فيتو على القوات.
في أي حال وبانتظار أن ينتهي الرئيس الحريري من مشاوراته ومعرفة ما اذا كانت ستنتج رئيسا أم لا فإن الأكيد أن حراك الحريري فضح المستور وكشف النوايا التعطيلية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك