في النتائج لم تختلف الجلسة الخامسة والاربعون عن سابقاتها، أما في الشكل فسجلت سابقتين اولى في تأجيل الرئيس نبيه بري الموعد الجديد شهرا وسابقة ثانية كانت هي الحدث.
النائب اصطفان الدويهي من كتلة المردة كسر حلقة المقاطعة وظهر وحده في ساحة النجمة ودخل القاعة، والمفارقة أن الجميع تفاجأ به باستثناء نواب "التنمية والتحرير" و"المستقبل" لا سيما من صفوف النواب المعارضين لخيار عون ما أوحى بتنسيق مشترك للخطوة، فوقف النواب احمد فتفت، رياض رحال، عمار حوري، عاطف مجدلاني وزياد القادري داخل قاعة الصحافة وعلى وجوههم الارتياح وهم يستمعون الى بيان مكتوب للدويهي مضمونه الاساس استمرار فرنجية بالترشيح ونعي لمشاورات الحريري في بداياتها، مؤكدا أنه لم يسمع بتغريدة فرنجية التي وضعها في اطار الكلام الاعلامي.
في المقلب المعاكس أثنت القوات اللبنانية بلسان نائب رئيسها جورج عدوان على حراك الحريري لكنه أكد في المقابل أن أي تفاهم أو سلة تعرقل الرئاسة وتخرج عن سياق الدستور لن ترضى بها القوات وكشف أن داخل المستقبل آراء متعددة لكن القرار النهائي سيكون واحدا.
واذا كان الدويهي انتقد الغرف المغلقة والشخصانية ومحاولات تغيير الصيغة لقطع الطريق على عون، فإن رئيس حزب الاحرار دوري شمعون ذهب الى العمر وطالب بشهادة طبية لمن تخطى الثمانين.
كلام شمعون وصل الى مسامع الرئيس فؤاد السنيورة والنائب جورج عدوان اللذان كانا يعقدان اجتماعهما التقليدي بعد كل جلسة بحضور عدد من النواب فبادر النائب جمال الجراح وقال بكرا غطاس خوري بيأمنلو شهادة طبية لعون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك