لم يعد اسم الرئيس أولوية عند السياسيين بقدر ما اخذت السلة الحيز الاكبر من كل النقاشات وراء الكواليس وامامها، وان كان انتخاب عون يستوجب على جميع الاطراف التنازل من جهة لنيل المكاسب في الجهة المقابلة تبقى السلة اليوم العائق الاساس امام وصول عون للرئاسة بعدما قرر الحريري ان ينفتح على خيار ترشيحه.
بعض المحللين تحدثوا عن تسويق باسيل لستريدا جعجع كوزيرة للداخلية في اي حكومة عتيدة، وهو كلام وضع في خانة الثرثرات الاعلامية.
كلام زهران يتقاطع مع ما اكدته مصادر في عين التينة ان بري ما زال على موقفه من الموضوع الرئاسي وان اي موقف جديد سيصدر سيكون بعد زيارة سعد الحريري لبري ليسمع منه تبريراته لترشيحه عون وبعدها يدخل بري في مرحلة النقاش. لكن لا شك ان السلة ستكون اساس اي نقاش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك