توقعت صحيفة "اللواء"، وفقاً لأوساط السراي الحكومي، أن "يضع رئيس الحكومة تمام سلام زواره في أجواء اللقاءات التي عقدها على هامش تمثيله لبنان في الدورة 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، لا سيما الصرخة التي أطلقها بالتحذير من احتمال تعرض لبنان لخطر الانهيار، اذا لم تبذل الأسرة الدولية جهوداً في ملف النازحين السوريين".
ونقلت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن "لبنان يترقب تطورات دولية وإقليمية بما فيها نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية التي أصبحت كأسهم البورصة بين المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب". ولم تخف "النظرة التشاؤمية حيال الأوضاع في لبنان."
وكشفت هذه المصادر عن "استياء من مواقف الوزير جبران باسيل، لا سيما في ما خص الأزمة السورية، وأن لا حل إلا مع الرئيس بشار الأسد، وهذا موقف اشكالي كان الأحرى بوزير الخارجية ألا يتطرق إليه، لا سيما وأن الرئيس سلام هو الذي يعبّر عن موقف لبنان ويتحدث باسم الحكومة، ولبنان نأى بنفسه عن التدخل في الوضع السوري، وإن كان يؤيد الحل السياسي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك