نقلت "الجمهورية" عن مصادر "التيار الوطني الحر" انّ الإتصالات السياسية مع الرئيس سعد الحريري محصورة بشخصين هما على اطلاع على كلّ ما يحصل ويعلمان التفاصيل وهما العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل. وبرّرت المصادر هذه الحصرية "لأنّ انتخابات رئاسة الجمهورية دقيقة ولا تحتمل عدّة طبّاخين، ولأنّ المسألة تتعلّق بإنقاذ البلد وإيجاد تسوية سياسية".
ولفتت الى أنّ "الحوار يتمّ على أساسات متينة لصَوغ تفاهم سياسي عريض"، مشيرة من جهة ثانية الى أنّ "عودة الحريري لم تلغ استعدادات "التيار" للتصعيد والتحرّك والتي ستبلغ الذروة في 15 تشرين الأوّل، وكل التعليمات للمناصرين ما زالت قائمة ولم يتبدّل شيء في برنامج التصعيد حتى الساعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك