رأى وزير الخارجية السابق فارس بويز في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان "قرار "التيار الوطني الحر" باللجوء الى الشارع، قرار خطير قد يلقي جملة من ردود الفعل المضادة، خصوصاً ان العديد من الفرقاء اللبنانيين يعتبرون انفسهم مظلومين وقلقين على مصيرهم وصلاحياتهم في المعادلة السياسية اللبنانية"، متسائلاً "ماذا لو قرر تيار المستقبل او لو قررت حركة امل على سبيل المثال لا الحصر، النزول الى الشارع تحت عناوين مختلفة منها سياسية وامنية وتشريعية، بالتزامن مع وجود التيار العوني فيه، فهل سيبقى الشارع بمنأى عن الفوضى؟ ام انه سيتحول الى ساح مواجهات شعبية نعلم كيف واين تبدأ ولا نعلم كيف واين تنتهي؟".
واعتبر ان "السياسة ليست فن الانتحار، فاللجوء الى الشارع اشبه بلعبة الروليت الروسية، اي "اما قاتل واما مقتول"، فالعماد عون لن يستطيع ان يكون قاتلا ولا نريد له ان يكون مقتولا، فكفى مغامرة ومقامرة بحقوق المسيحيين، لان ما نطالب بتصحيحه كنا السبب في الوصول اليه في مرحلة معينة، محذرا بالتالي من استعمال سلاح الشارع لان عدم القدرة على الانتصار به سيشكل كارثة حقيقية على لبنان والتوازن الطائفي والمسيحيين بشكل عام وعلى التيار الوطني الحر بشكل خاص".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك