إعتبر رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، في بيان لمناسبة الأول من آب، انّ "عيد الجيش الحقيقي هو إخراجه من التجاذبات السياسية الذي تعيق القيام بمهامه الوطنية العليا".
وأشار إلى أنه "يجب إعطاء الجيش المساحة الكاملة لصياغة استراتيجياته العسكرية بمعزل عن السياسة، فلا اعتبارات سياسية في ملاقاة استحقاقات حفظ الحدود من الاٍرهاب وصون القرى اللبنانية وحياة الناس التي تتعرض في كل يوم إلى خطر الموت".
وأضاف "ضرورة التنسيق مع الجيش السوري من أجل تحصين البلدين من الإرهابيين ليست انتقاصا ولا عيبا، فالعلاقة التي ربطت الجيشين اللبناني والسوري هي تاريخية وعربية وقد دخلا سويا إلى المالكية وإلى الناصرة في فلسطين عام 1948، وشكلا عماد جيش الإنقاذ في مرحلة صحوة عربية نفتقدها".
ورأى أنّ "المجتمع الدولي يخطئ بعدم تحييد الجيش اللبناني عن الصراع السياسي في المنطقة"، داعيا إلى "عدم التلكؤ في دعمه لأن صموده هو صمود للبنان، المساحة الوحيدة المتبقية للحرية والتنوع في عالم عربي يضج بالتطرف والفوضى".
وختم متوجِّها إلى قيادة الجيش وعديده بـ"التهاني الحارّة"، وإلى عائلات الشهداء بـ"أسمى آيات الاحترام"، راجيا ان "تكون شهادة أبنائهم حافزا لكل اللبنانيين لتقدير عطاءات الجيش الكبيرة من أجل لبنان واستقراره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك