أزمة السير الخانقة على ابواب العاصمة تكاد تكون فضيحة بحجم أزمة النفايات بحسب ما يصفها المعنيون.
عشرات آلاف السيارات العالقة صباحا وعصرا عند مداخل بيروت ومخارجها منذ سنوات وحتى اليوم, لا حل لها بل على العكس الازمة الى تفاقم تدريجي.
اللوم دائما يكون على قوى الامن الداخلي، اذ يعتبر المواطنون انها المسؤولة عن تنظيم السير، فهل حقا الحل يكون بوضع شرطي سير عند ابواب العاصمة؟
الحل هو بالنقل العام. ثقافة لا يعرف اللبناني عنها شيئا سوى في البلدان الغربية حيث يصبح خبيرا بها، اما في لبنان وبسبب غياب نقل عام لائق يفضل المواطن اقتناء سيارة ولو بالدين.
الزحمة اذا لن تبارح مكانها بل على العكس هي مقبلة على تمدد، وحكاية النقل العام هذه تبقى حبرا على ورق مشاريع اقل ما يقال عنها وهمية، ويبقى جحش الدولة أنسب الخيارات الحالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك