للمرة الثانية على التوالي مشروع "سد جنة" في مجلس الوزراء من دون نتيجة تذكر. وبين دراسة الأثر السياسي والبيئي يترنح المشروع! التيار الوطني الحر والنائب وليد جنبلاط مع السد من جهة بوجه البيئيين وبعض الفرقاء السياسيين. سد جنة طرح للمرة الأولى في 2010 والجدل من وقتها مستمر حوله لاسيما كلفته التي يردد داعموه انها تقارب 300 مليون دولار فقط.
ارض "جنة" غير صالحة لانشاء السدود وذلك وفقاً للخريطة الهيدروجيولوجية الصادرة عن الأمم المتحدة للتنمية اذ ستؤثر على مخزون المياه في جعيتا. النتيجة نفسها خلص اليها تقرير أعدته مؤسسة ألمانية.
الفريق المؤيد لسد جنة يأمل في أن يؤمن المشروع كهرباء لجبيل وكسروان كما تجميع 38 مليون متر مكعب من المياه.
منطقة سد جنة غنية بالمياه وهي المنطقة الأكثر قوة مواجهة للتصحر حسب ما اشارت دراسة أجرتها الدولة اللبنانية. وامام هذه الوقائع يبقى على المواطن ان يحكم: هل يجب ان تتوقف الأعمال في السد؟ قطع الأشجار سيطال 50 الف شجرة تقريباً بموافقة وزير الزراعة أكرم شهيب ورفض زميله "وزير البيئة".
رافضو السدود يطرحون الآبار الارتوازية بديلا عن سد سيعدل بخضار المنطقة... والى حينه وحده مجلس الوزراء سيرسم مصير السد بعد تخطيه جميع السدود في السياسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك