اعتبر مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين ان الوضع في حلب هو "اخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا حتى الان".
وقال امام مجلس الامن ان النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل".
والاطفال الـ100 الف الموجودون في هذه المنطقة المحاصرة التي تقصف باستمرار "هم الاكثر تأثرا" بهذه الازمة.
وبسبب الحصار المفروض على القسم الشرقي من حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة، فان "المواد الغذائية نادرة" مع حصص تكفي لتغذية 40 الف شخص خلال شهر، كما قال اوبراين.
واشار الى "وفيات جراء سوء التغذية والمرض والتسمم" بين المدنيين الذين يستهلكون الاغذية الفاسدة.
واضاف ان هناك نقصا في المياه ويتوقع "زيادة كبيرة ووشيكة" لبعض الامراض.
وقال "في يوم من الايام لن يكون هناك مكان يختبىء فيه الافراد الذين يرتكبون جرائم الحرب هذه دون اي رحمة" مؤكدا ان الادلة تتراكم وانها قد تستخدم يوما لمحاكمة هؤلاء المسؤولين.
والامم المتحدة مستعدة لاغاثة المدنيين في احياء حلب المعارضة التي لم تتلق اي مساعدة منذ تموز ولتحقيق هذه الغاية يجب فرض وقف لاطلاق النار او اقله "هدنة لاسباب انسانية لمدة 48 ساعة اسبوعيا".
وقال ان "سوريا تنزف وسكانها يموتون ونسمع جميعا نداءات الاستغاثة التي يوجهونها" داعيا مجلس الامن "الى التحرك فورا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك