خسارة جديدة لداعش، هذه المرة مع مقتل أحد أكبر قيادييه، أبو محمد العدناني الذي استهدف بغارة التحالف الدولي في مدينة الباب في حلب.
العدناني متحدّر من محافظة إدلب، عمره 39 عاماً وهو بمثابة القيادي رقم 2 من بعد أبو بكر البغدادي، كما أنه وفق وزارة الدفاع الأميركية مسؤول عن مقتل أكثر من 1800 شخص وإصابة نحو 4000 آخرين في هجماتٍ إرهابية نفذها مجنّدو داعش حول العالم.
فقد كان المهندس الرئيس للعمليات الخارجية خصوصاً في اعتداءات باريس وبروكسل واسطنبول وأنقرة وسيناء وبنغلادش، ما دفع بأجهزة الاستخبارات الغربية إلى منحه لقب وزير الاعتداءات.
في أيلول 2014 صنفت واشنطن العدناني إرهابياً دولياً ورصدت الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات لسوقه إلى العدالة.
غالباً ما كان العدناني يصدر تسجيلات صوتية يتناول فيها عمليات داعش ويدعو المسلمين إلى تنفيذ هجمات في البلدان المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
التنظيم نعاه في بيانٍ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الثلثاء، معلناً مقتله أثناء تفقده العمليات العسكرية في حلب.
أما في واشنطن فأكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أنّ قوات التحالف الدولي استهدفته وأنّ نتائج الغارة يتم تقييمها، معتبراً أنّ إزالة العدناني من ميدان القتال سيشكل ضربة كبيرة للتنظيم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك