وقعت فرنسا ونيجيريا خارطة طريق تتعلق بتعاونهما العسكري، خصوصا في مجال الاستخبارات، بهدف تعزيز مكافحة جماعة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي يزور ابوجا عاصمة نيجيريا "لدينا نوعان من الاهتمامات الرئيسية في الالتزامات التي قطعناها على انفسنا فالامر يتعلق اولا بمكافحة مشتركة للارهاب ومنفردة لبوكو حرام".
واضاف "القضية الرئيسية الثانية في تعاوننا، هي مكافحة انعدام الامن البحري" في خليج غينيا بما في ذلك القرصنة، وهي قضية امنية وتجارية رئيسة لبلدان المنطقة.
اما نظيره النيجيري منصور دان علي فرحب بـ"الشراكة المتنامية" بين البلدين، التي بدأت اثر قمة الاليزيه في كانون الاول 2014 وتتمثل خصوصا بتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية في شأن بوكو حرام.
وقال الوزير النيجيري "لفرنسا تأثير كبير على كل البلدان" الناطقة بالفرنسية في المنطقة، وعلى كثير من الدول المجاورة التي تعتزم نيجيريا "تعزيز التعاون معها".
ووقع الوزيران خطاب نوايا يحدد الخطوط العريضة للتعاون العسكري الثنائي، وذلك عقب ترؤسهما لجنة دفاع عليا مشتركة شكلت خلال زيارة الرئيس محمد بخاري لباريس في ايلول 2015.
واعدت اللجنة لقمة حول الامن الاقليمي من المقرر عقدها في 14 ايار في ابوجا، يشارك فيها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فضلا عن ممثلين للولايات المتحدة وبريطانيا.
ووقع جيشا البلدين ايضا "وثيقة تعاون عملانية" تفصل 28 اجراء يجب اتخاذها بحلول نهاية عام 2016، وتشمل التدريب والمناورات العسكرية عبر الحدود المشتركة مع دول الجوار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك