قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن المصارف القطرية تعاني ضغوطا متزايدة، جراء سحب الودائع الأجنبية، في ظل تفاقم أزمة الدوحة مع الدول العربية الداعية إلى مكافحة الإرهاب.
وتراجعت الودائع الأجنبية في المصارف القطرية بنحو 8 في المئة، من شهر إلى آخر، ونزلت إلى 157.2 مليار ريال قطري (43.2 مليار دولار)، في تموز الماضي، بعدما تراجعت بوتيرة مماثلة في حزيران، وفقا لأرقام أعلن عنها "بنك قطر المركزي".
وشكلت الودائع الأجنبية قرابة 20 في المئة من إجمالي الودائع في المصارف القطرية، خلال تموز الماضي، فيما كان الرقم يصل إلى 24 في المئة في أيار الماضي، أي قبل اندلاع أزمة قطر مع جيرانها.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر كل علاقاتها مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب وعملها على تقويض الأمن العربي والتقارب مع إيران.
وأغلقت الدول الداعية إلى محاربة الإرهاب مجالها الجوي أمام الطائرات المسجلة في الدوحة، كما أغلقت السعودية حدودها البرية مع قطر، حرصا على أمنها القومي.
ويمثل خروج الودائع الأجنبية هاجسا حقيقا لدى قطر، بحسب الصحيفة الأميركية، لا سيما أن الإمارة الخليجية تحاول في الوقت الحالي أن تزيد إنفاقها على البنية التحتية المرتبطة في جزء منها باستضافة كأس العالم عام 2022.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك