هوت معظم الأسهم القيادية في بورصة مصر بعد قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، في خطوة مفاجئة ألقى رجال أعمال باللوم فيها على صندوق النقد الدولي.
وهبط المؤشر المصري الرئيسي بنسبة 2.4% إلى 12668.9 نقطة.
وتكبدت أسهم "حديد عز" و"القلعة" و"جي بي أوتو" و"المصرية للمنتجعات السياحية" و"عامر غروب" خسائر بالحد الأقصى البالغ 10% وسط اختفاء طلبات شراء تلك الأسهم.
وفقدت الأسهم أكثر من 12 مليار جنيه مصري من قيمتها السوقية.
وقال إيهاب رشاد من مباشر انترناشونال: "هذا هو يوم الصدمة. ستخف حدة النزول غدا بإذن الله. انتقلنا من مرحلة بناء الاقتصاد واحتياجاته إلى مرحلة التعليمات، وهذا سبب تخوف المستثمرين".
وعزا البنك المركزي المصري قراره إلى محاولة السيطرة على التضخم السنوي والوصول به إلى مستوى في حدود 13% في الربع الأخير من 2018.
وعلى مدى عام ونصف لم تتراجع بورصة مصر بهذا الحجم ولا حتى في حزيران عندما رفع البنك المركزي سعر الفائدة 100 نقطة أساس، ولا في تشرين الثاني عندما حرر سعر صرف العملة ورفع الفائدة 300 نقطة أساس.
ورفع البنك المركزي خلال اجتماع للجنة السياسة النقدية التابعة له الأحد سعر الفائدة على الودائع لأجل ليلة واحدة إلى 16.75%، من 14.75%، ورفع سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة إلى 17.75% من 15.75%. وبهذا يكون البنك قد رفع أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ تشرين الثاني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك