استردت روسيا موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في آذار الماضي لتزيح السعودية إلى المركز الثالث، في ظل الجهود التي تبذلها موسكو للحفاظ على حصتها النفطية بالسوق الصينية.
وأظهرت الإدارة العامة للجمارك الصينية، زيادة حجم شحنات النفط الروسي بنسبة 1%، إلى 4.69 مليون طن، على أساس سنوي، خلال آذار الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2016.
كما ارتفعت شحنات النفط الروسي إلى الصين في آذار بنسبة 9.3% على أساس شهري، مقارنة مع شباط الماضي.
وفي الوقت نفسه، احتلت أنغولا المرتبة الثانية في تزويد الصين بالنفط خلال آذار، بزيادة نسبتها 29.12% على أساس سنوي، إلى 46.7 مليون طن، مقابل 3.26 مليون طن في شباط.
أما المملكة العربية السعودية فجاءت في المركز الثالث خلال آذار، إذ زادت امدادات النفط إلى الصين 14.48% لتصل إلى 4.55 مليون طن مقابل 4.77 مليون طن في شباط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك