يواجه رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم دعوات الى الاستقالة بسبب تصريحاته بان دول جنوب أوروبا أنفقت اموالها على "الخمر والنساء".
وقال رئيس الوزراء الايطالي السابق ماتيو رينزي "كلما سارع في استقالته كان ذلك أفضل"، في تعليقات تكشف الى أي حد تعكس هفوة ديسلبلوم الانقسام والتوتر الشديد بين شمال وجنوب أوروبا ضمن منطقة اليورو التابعة للاتحاد الاوروبي.
وقال رينزي على فيسبوك "لقد فوت فرصة ممتازة لكي يصمت" ما يظهر حجم الانتقادات لوزير المالية الهولندي من داخل مجموعة دول "نادي المتوسط" ضمن الاتحاد الاوروبي.
وتراجع موقع ديسلبلوم النافذ كرئيس لزملائه في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة بعدما خسر حزبه في الانتخابات الهولندية الاسبوع الماضي.
كما خسر دعما مهما من حلفاء سياسيين من جانب اليسار الوسط نتيجة المقابلة التي نشرتها صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" الالمانية الاثنين.
ونقلت عنه الصحيفة القول "خلال ازمة اليورو، أظهرت دول الشمال في منطقة اليورو تضامنا مع الدول التي كانت تواجه أزمات".
ورفض رئيس مجموعة اليورو الاعتذار وقال لأحد اعضاء البرلمان الاوروبي خلال جلسة استماع ردا على سؤال حول ما اذا كان سيعتذر "لا، بالتأكيد لا".
لكنه يواجه موجة انتقادات واسعة في أوروبا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك