أعلن وزير المعادن السوداني أحمد الكاروري، أن بلده احتل المركز الثاني في إفريقيا من حيث إنتاج وتصدير الذهب.
وقال الكاروري، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "يكفي أن السودان هذا العام أنتج 93 طنا من الذهب وأصبح الآن في المرتبة الثانية على مستوى دول إفريفيا المنتجة والمصدرة للذهب"، مشيرا إلى جهود الدولة السودانية لإيجاد موارد بديلة عن النفط في موازنتها بعد انفصال الجنوب، ما دفعها للقيام بإجراءات إسعافية في قطاعي المعادن والزراعة.
وأوضح الوزير السوداني أن "إيرادات النفط كانت سابقا تزيد عن 80% من موازنة الدولة، ولكن بعد انفصال جنوب السودان في العام 2011، معظم هذه الموارد ذهبت لجنوب السودان... لذلك، قامت الدولة بإجراءات إسعافية بإيجاد بدائل، ومن ضمن هذه البدائل الموارد المعدنية والزراعية وتشجيع الصادر من هذه الموارد".
وعن التعاون مع روسيا في مجال التعدين، قال الوزير: "وقعنا مع (روس جيولوجي) الروسية اتفاقيات لتنفيذ 7 مشروعات خاصة بالمعادن في السودان.. ونعتبره مشروعا كبيرا وضخما من شأنه تطوير قطاع التعدين في السودان".
وأكد الوزير أن السودان في إطار توجهه لزيادة إنتاجه من الطاقة الكهربائية، كان قد تفاهم مع الجانب الروسي على إنشاء عدة محطات كهربائية، متوقعا أن يتم توقيع عقودها في ختام الدورة الرابعة للجنة الوزارية السودانية - الروسية، قائلا: "يتجه السودان إلى زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية خصوصا إذا ما علمنا أن السودان يملك مساحات شاسعة وموارد طبيعية كثيرة و يحتاج إلى الطاقة حتى يستثمرها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك