تراجعت نسبة البطالة في الولايات المتحدة الى ادنى مستوياتها منذ نيسان 2008 قبيل الازمة المالية العالمية، ورغم النتائج المخيبة لانشاء وظائف جديدة في اب، بحسب الارقام التي نشرتها وزارة العمل.
وانخفضت نسبة البطالة الى 5،1% في مقابل 5،3% في تموز مما فاق توقعات خبراء الاقتصاد. الا انه لم يتم انشاء سوى 173 الف وظيفة في اب وهو رقم اقل من توقعات المحللين الذين كانوا يعولون على 217 الف وظيفة جديدة.
ويفسر تراجع البطالة خصوصا بارتفاع عدد الوظائف الجديدة في الاشهر الثلاثة السابقة.
ويتم تحديد ارقام الوظائف المستحدثة ونسبة البطالة من خلال استطلاعين الاول لدى الشركات والثاني لدى الاسر مما يفسر التباين في الارقام.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل الى 8 ملايين في مقابل 8،26 ملايين في تموز مما يشكل حدا ادنى جديدا منذ نيسان 2008.
ومع ان عدد العمال بدوام جزئي لا يزال كبيرا ويبلغ 6،5 ملايين الا ان سوق العمل بلغت في اب عتبة العمالة الكاملة (اي ما يوازي نسبة بطالة تتراوح بين5% و5،2%).
وهذا احد اهداف الاحتياطي الفدرالي الاميركي الذي يعقد اجتماعا بعد اقل من اسبوعين في 16 و17 ايلول ليقرر ما اذا كان سيبدا في رفع معدلات الفوائد.
من جهة اخرى، فتحت اسعار النفط على انخفاض في نيويورك حيث بلغ سعر النفط الخفيف المرجعي (لايت سويت كرود) تسليم تشرين الاول 46،47 دولارا بتراجع 28 سنتا.
كما بدات بورصة وول ستريت مداولاتها على تراجع بعد نشر ارقام التوظيف اذ خسر مؤشرا داو جونز 0،42% وناسداك 1،26%.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك