قدرها ان تعيش في كنف عائلة لا مبالية وغير مسؤولة لتفارق الحياة عن عمر لا يتعدى الثلاثة أشهر. غنى محمود عبد الرزاق هوانا، طفلة الفلسطينية مارام نبيل حزينة من مواليد 94 واللبناني محمود عبد الرزاق مواليد 78، هذه الطفلة وصلت ظهر الخميس الى مستشفى سانت تيريز جثة بعد حوالى ساعتين على وفاتها نتيجة تعرضها للضرب المبرح من قبل الوالدين. وقد أجرى الطبيب الشرعي الفحوص اللازمة ولاسيما فحص الـdna .
غنى التي تعيش في الناعمة ورغم صغر سنها لم تكن المرة الأولى التي تدخل فيها المستشفى اذ دخلت غنى وعمرها شهر واحد فقط احدى مستشفيات بيروت وكانت بحالة سيئة جدا.
غنى غادرت يومها المستشفى ولكن الى منزل والدين تجمعهما علاقة غير مستقرة وفق المعلومات لتتعرض الى الضرب مجددا لكنها هذه المرة كانت الضربة قاضية.
أحد الشهود سمع الاب واخاه يتشاجران في المستشفى ويتقاذفان التهم بشأن مقتل الطفلة وكل يقول للآخر انت قتلت ابنتي.
خلافات عائلية وزوجية دفع ثمنها ملاك صغير، ما دفع الوزير وائل ابو فاعور الى اتخاذ قرار حاسم ابلغه ايضا الى مجلس الوزراء يقضي باجبار المستشفيات التبليغ عن اي حادث مماثل يصل اليها.
قرار ابو فاعور كان الهدف منه تفادي المصيبة قدر الامكان قبل ان تقع. وفي اي حال التحقيقات مع الوالدين الموقوفين في مخفر الشياح لا تزال مستمرة وربما ستشمل اشخاصا آخرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك