قتل 39 شخصا بينهم 15 جنديا في سوريا التي شهدت امتدادا في رقعة الاشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة التي تضم عسكريين منشقين عن الجيش والامن ومقاتلين مدنيين.
فقد اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الاربعاء في منطقة السيدة زينب في ضاحية دمشق، وفي مدينة القطيف في الريف، وسمعت اصوات انفجارات في مدينة دوما التي قتل فيها خمسة اشخاص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما سمعت اصوات انفجارات واطلاق رصاص في حيي القدم والحجر الاسود الدمشقيين.
وقتل مواطن في مدينة داريا بريف دمشق بعد منتصف الليل برصاص القوات النظامية كما قتل اربعة مدنيين في بلدة الذيابية اثر اطلاق نار من قبل القوات النظامية على موكب تشييع.
وفي حمص، تتعرض احياء المدينة لقصف بمدافع الهاون واطلاق نار من القوات النظامية ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص من بينهم ضابط منشق، وفقا للمرصد.
وفي ريف حمص، قتل خمسة اشخاص من بينهم منشق في القصير التي تتعرض لقصف القوات النظامية فيما تشهد القرى المحيطة بها اشتباكات.
وفي محافظة حماة وسط البلاد، سجل فجرا وقوع اشتباكات عنيفة في كفرزيتا اسفرت عن مقتل عنصرين منشقين وعدد من عناصر القوات النظامية لم يتسن للمرصد السوري تحديده، ثم عاد الهدوء وسيطر على البلدة.
وتشهد مدينة كرناز في ريف حماة اضرابا عاما حدادا على قتلى سقطوا في مواجهات مع القوات النظامية في كفرزيتا.
وفي مدينة حماة، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات في حي القصور، فيما سجل انشقاق مجموعة من عناصر القوات النظامية في الريف اثر الاشتباكات.
وفي ادلب، دارت اشتباكات عنيفة بالقرب من حاجز عسكري اسفرت عن مقتل قائد سرية الاقتحام في كتيبة شهداء جبل الزاوية وجرح عدد من مقاتلي المعارضة، فيما تشهد قرى فركيا ودير سنبل قصفا من القوات النظامية.
وفي ريف حلب، قتل مدني في مدينة اعزاز برصاص قناصة.
وفي دير الزور، قتل فتى اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين.
كما قتل، من جهة ثانية، بحسب المرصد، ما لا يقل عن 14 عنصرا من القوات النظامية اثر استهداف حواجز واشتباكات في كل من ريف حماة وادلب، كما سقط جندي اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في دير الزور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك