إستذكرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي جدّتها الراحلة لوالدتها، كاشفةً كيف أمضت الأيام الجميلة برفقتها .
وأوضحت فواخرجي في المنشور الذي غلب عليه طابع الحنين، أنّ جدّتها الجميلة كانت تعتني بها بشكل كبير وتحبها جدّاً، وأنّها (سلاف) كانت تبوح لها بكل أسرارها، بما في ذلك الهدايا التي تلقتها في مراحل المراهقة من أشرطة الكاسيت والورود والرسائل الغرامية .
وأكدت فواخرجي أنّ جدتها الراحلة كانت تشبّهها باثنتين من العمالقة هما: الراحلة سلوى قطريب، والنجمة المغربية سميرة سعيد .
وقالت فواخرجي في جزء ممّا نشرته: "جميلة جدّتي وصديقتي الحبيبة - رحمها الله - كانت تشبّهُني وأنا طفلة بامرأتين جميلتين... الراحلة الكبيرة سلوى قطريب، والرائعة جدّاً سميرة سعيد... كانت تقول لي إنّ في داخلي دفء سلوى، و "غزلة" عيون سميرة".
وأكدت الممثلة السورية أنّ جدتها لا تفارقها، وأنّ ظلّها لا يزال يحرسها، مضيفة: "ورحلت الجميلة وما زالت حارستي في الاحلام، تكلّمني وتطعمني وتعلمني وتغمز لي بعينها اثناء حديثها كما كانت... جميلتي كانت وستبقى... وسأبقى أحب سلوى وأعشق سميرة... والآن فقط انتبهت أنّ اسميهما يبدءان بحرف السين كاسم سلاف.. صدفة.. ربما... ولكنّ اليقين انني اشبه واحب أن اشبه جميلة... وأحب أن اشبه ابنتها ابتسام كثيراً، وكان هذا طموحي وسيبقى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك