أكد نائب رئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حرص بلاده على استمرار العلاقات الجيدة التي تربط الكويت بلبنان. وقال: "شددنا على أشقائنا في لبنان على ضرورة أن نعمل سويا على تعزيز أمن البلدين ونمو العلاقات في مختلف جوانبها، ونحن في الكويت سنبقى ندعم أشقاءنا في لبنان".
وفي ما يلي نص الحديث:
سئل: كيف تقيمون نتائج زيارة الرئيس الحريري إلى الكويت والمباحثات اللبنانية الكويتية؟ وهل الكويت ستبقى بالرغم من كل شيء إلى جانب لبنان؟
أجاب: إنها من الزيارة المهمة للرئيس الحريري إلى الكويت، واللقاءات التي أجراها مع صاحب السمو أمير البلاد ورئيس الوزراء تؤكد العلاقة المتينة والقوية التي يحرص عليها الجانبان الكويتي واللبناني. في كل الظروف، في الشدة والرخاء، نحن مع أشقائنا في لبنان، فنحن أرسلنا رسالة احتجاج إلى الحكومة اللبنانية بشأن الحكم الذي صدر مؤخرا في دولة الكويت عن ارتباط حزب الله بتدريب بعض الكويتيين للقيام بأعمال تضر بأمن الدولة، ونأمل أن تتم معالجة الأمر في إطار العلاقة المميزة بين الكويت ولبنان، وهناك تأكيد من صاحب السمو أمير البلاد ورئيس الوزراء بأن العلاقات مع لبنان لم تتأثر بهذه الأمور ولكننا شددنا على أشقائنا في لبنان على ضرورة أن نعمل سويا على تعزيز أمن البلدين ونمو العلاقات في مختلف جوانبها، ونحن في الكويت سنبقى ندعم أشقاءنا في لبنان.
سئل: هل من إجراءات محددة تطلبها الكويت من لبنان؟
أجاب: نحن على ثقة بأن إخواننا في لبنان سيقومون بالإجراءات المطلوبة وهم يتفهمون هذه العلاقة المميزة ويحرصون على ألا تشوبها شائبة. ونحن نتطلع إلى أن نتلقى جوابا على مذكرة الكويت، ونأمل أن إخواننا في لبنان سيؤكدون على عدم المساس بأمن واستقرار الكويت، وسنعمل سويا على استكمال هذه المسيرة الطويلة من العلاقات بإنجازات أكبر إن شاء الله.
سئل: حزب الله الذي هو جزء من الحكومة، أكد أن لا علاقة له بهذه الخلية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أبدى حرصا شديدا على متانة العلاقة مع الكويت، ألم تنفع هذه التأكيدات من الحزب في مكان ما؟
أجاب: نحن سوف نقدم الأدلة الموجودة لدينا، وليردوا علينا بالحجة مقابل الحجة. نحن لدينا اعترافات، والاعتراف هو سيد الأدلة، وننتظر من إخواننا في لبنان بعد تزويدهم بحيثيات الحكم وارتباط حزب الله بهذه الخلية ونوعية المساعدة التي يقدمها أفراد من الحزب لها، عليهم أن يقدموا الحجة مقابل الحجة وأن يطلعوا على ما لدينا من أدلة.
سئل: هل حمل الرئيس الحريري الملف أم أنه يأخذ مساره ضمن إطار القنوات الأمنية؟ هل ستكون هناك زيارات متبادلة من قبل أمنيين بين لبنان والكويت؟
أجاب: سنعمل على كل القنوات والوسائل بحيث تتضح الصورة ويتحمل المسؤولية من يقوم بهذا العمل، ونحن في كل الظروف حريصون على العلاقة مع لبنان الشقيق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك