أغضبت مزحة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عدداً من التونسيين بعد حفلتها التي أحيتها داخل المسرح الأثري في مدينة قرطاج، ضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي.
الفنانة المصرية، وأثناء الحفلة، مازحت الجمهور الحاضر ونقلت له حواراً دار بينها وبين ابنتها التي سألتها عن المكان الذي ستحيي فيه حفلتها بـ"بقدونس"، في إشارة من ابنتها إلى تونس.
وكانت إجابة عبد الوهاب رداً على سؤال ابنتها، حسب ما روته هي بنفسها للجمهور، هي أنه "لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدونس!".
ورغم أن الجمهور الحاضر لم يبدِ أيَّ ردّ فعل، إلا أن مزحة شيرين لم ترُق لعدد كبير من الناس، إذ اعتبروا أن "فيها مساساً بكرامة تونس"، بينما طالب البعض بـ"ضرورة اعتذارها للتونسيين عن كلامها".
ورداً على ذلك، قالت شيرين في مؤتمر صحافي بعد الحفلة إنها لم تقصد الإساءة، وإنما أرادت أن تُضحك الجمهور، و"أن توصل فكرة براءة الأطفال"، على حد تعبيرها.
ووسط توتر مع الصحافيين الحاضرين، أضافت: "إذا لم تعجب النكتة الحاضرين فإنها لن تتحدث مرة أخرى وهي على المسرح، بل ستكتفي بالغناء".
واتّصل موقع "هاف بوست عربي" بمدير أعمال شيرين في تونس ناصر القرواشي، غير أنه رفض التعليق على الأمر، وقال إنه "يهتم بالأمور الإدارية فقط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك