رأت عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك أنّ تعامل الصحافة المصرية معها هو الأفضل، لتهين بطريقة مباشرة في تصريحات صحافية أخرى الأقلام اللبنانية التي انتقدت عملها الأخير الذي حمل عنوان "فوّت الغول" والذي تضمّن إيحاءات جنسية مهينة وفاضحة.
كلينك، التي أشارت أخيراً الى أنّها قرّرت أن تهجر لبنان لتعيش في مصر لاعتبار الصحافة المصرية "أذوق" من اللبنانية، فقط لأنّها لم تنتقد عملها الهابط مع المغنّي جاد خليفة، شعرت أنّ انتقاد أعمالها هو أمرٌ يدلّ على تدنٍّ في مستوى كتّاب الصحافة، أو على عدم فهمهم مضمون الأغنية التي تحمل "رسالة" على حدّ ما أكّدته سابقاً.
وبعيداً عن "رسالة" كلينك التي أحبّت أن توصلها من خلال الأغنية، ها هي اليوم في مصر تتمتّع بإطراء بعض الصحافيين الذين تهافتوا لمحاورتها بهدف جذب المشاهدين وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، فوصفوها بالعبارة التي لا يستحقّها إلّا كبار الزمن الجميل في العالم العربي.
ففي مقابلة إعلامية مصرية أجرتها أخيراً، عبّرت كلينك عن مدى سعادتها باحترام الصحافي لها خصوصاً بعد أن توجّه إليها بعبارة "المطربة". كلينك لم ترفض الأمر، لا بل أجابت على السؤال وسعادتها لم تسعها بأنّ أحدهم أطلق عليها عبارة كانت تُشعر قائلها، قديماً، بخوف كبير لأنّها تليق بمن يُطرب لا بمن يضرب على الأذن.
فرحت كلينك بما قيل لها وعلّقت، في تلميح الى الصحافة اللبنانية: "الصحافة المصرية محترمة جداً".
فـ "يا حَيف علينا”، لم ندرك قيمة ميريام كلينك حتى أضعناها من بين أيدينا لتنتقل للعيش في مصر، حيث اكُتشفت فوراً مواهبها الطربيّة. فـ "تِضرَب هيك صحافة"!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك