إنّهما من أجمل الفنانات اللبنانيات والعربيات، ولهما جمهور كبير يشهد على ذلك. ليس الفنّ العفوي والجميل والقريب الى القلب ما يجمعهما، بل هناك سرّ تخفيانه منذ مدّة طويلة، وسرّهما متشابه ومتعارض في آن معاً. فميريام فارس تخفي زوجها وتظهر ابنها، أمّا سيرين عبد النور فتخفي ابنتها وتظهر زوجها...
منذ ولادة تاليا ابنة الفنانة سيرين عبد النور، تحرص الأخيرة دائماً على عدم تسريب صورها الى الإعلام والصحافة. وتقول مراراً في مقابلاتها الإعلامية إنّها لا تريد أن تصبح ابنتها مادّة دسمة للإعلام الذي يمكنه أن يستغلّها بهدف الـ "سكوب" وغيره من سياسات السباقات الإعلامية. وتشير الى أنّها متى تواجدت في مكان عام، تمنع منعاً باتاً أحداً من التقاط الصور لابنتها، معتبرةً أنّ هذا الأمر يعتبر كالقانون في حياتها.
وفي الوقت نفسه، لا تمتنع سيرين عن الظهور مع زوجها فريد رحمة وتنشر صورهما عبر المواقع، فهي ربّما تعتبر أنّ الإعلام لن يؤذي زوجها بأي شكل من الأشكال، لكنّها لا تزال مصرّة حتّى الساعة على عدم نشر صورة لوجه ابنتها.
أمّا الفنانة ميريام فارس التي لا تمتنع أبداً عن نشر صور ابنها جايدن منذ ولادته، فتصرّ على عدم السماح للإعلام بالتعرّف الى صور زوجها داني متري.
فمنذ زواجهما في اليونان، وهي تخفي صوره عن الإعلام، حتّى أنّها لم تنشر له صورة من زفافهما، بل اكتفت آنذاك بإظهار يده وخاتمهما. وتعدّ إطلالات ميريام مع زوجها شبه معدومة في الإعلام، فحتّى الساعة لم يتعرّف جمهورها على وجه زوجها، الأمر الذي يراه البعض مبالغاً به خصوصاً أنها لم تمتنع عن إظهار ابنها.
وتعتبر ميريام أنّ حياتها الزوجية مقدّسة ولا يحقّ لأيّ أحد التدخّل بها، كما أنّها أشارت سابقاً الى أنّها وزوجها متّفقان على إبعاد حياتهما قدر الإمكان عن الإعلام.
فبين زوج ميريام وابنة سيرين، يقف الجمهور حائراً لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا التخفّي الصارم والصور الممنوعة، إن صحّ التعبير...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك