بدأ العدّ العكسي لانطلاق النسخة العربيّة من برنامج "ديو المشاهير" Celebrity Duets في حلّة متجدّدة على شاشة الـ mtv. 13 نجماً سيجتمعون، ابتداءً من مساء الأحد المقبل، في ديكورٍ وعروضٍ وإخراجٍ مبهر من توقيع كميل طانيوس، بمواكبة فريق إعداد يملك خبرة وبصمات في أكثر من عمل تلفزيوني حقّق شهرة عربيّة واسعة. علماً أنّ ضيوف الحلقة الأولى من البرنامج هم الفنّانون: شمس الأغنية اللبنانيّة نجوى كرم، أيمن زبيب، عامر زيّان، بريجيت ياغي وأنطوني توما.
ويتنافس نجوم البرنامج أسبوعياً في الغناء إلى جانب أهم النجوم المحترفين، للحصول على جوائز ماليّة تصاعديّة، تُمنح للجمعيّات الخيريّة التي يختارونها. وعند نهاية كلّ "ديو" غنائي، تبدي لجنة التحكيم رأيها بالغناء، أما عمليّة الاستبعاد، فتقع على عاتق الجمهور المشاهد وحده، من خلال التصويت بالرسائل القصيرة.
وستتألف لجنة تحكيم البرنامج من الفنّان أسامة الرحباني، الملحن طارق أبو جودة والإعلاميّة منى أبو حمزة. وبذلك، تلتقي وراء طاولة اللجنة قساوة أسامة، الذي يعتمد الأسلوب المباشر واللاذع في الانتقاد، وطرافة طارق الذي يملك أسلوباً فريداً في التعبير عن رأيه، ولباقة منى التي ستكون، بالتأكيد، صديقة النجوم المشاركين.
أما نجوم الموسم الأول من "ديو المشاهير" على شاشة الـ mtv فهم:
لورين قديح
أينما حلّت أثارت الجدل كونها مختلفة بالشكل والمضمون. لقبها الجديد Poupée وهي العبارة الأشهر لها من فيلمها السينمائي اللبناني الجديد "شي يوم رح فلّ". التمثيل يجري في عروقها منذ الصغر، ولطالما حلمت بأن تكون نجمة استعراضية، لذا المشاركة في "ديو المشاهير" حلمٌ يتحقق.
لورين التي فقدت أخيها العسكري اللبناني منذ سنوات طويلة، اختارت التبرّع بجائزتها لـِ " لجنة تنسيق ودعم نشاطات أبناء شهداء الجيش اللبناني".
وإحياءً لذكرى أخيها البطل وجميع العسكريين الشهداء ستغنّي، وانتظروا منها العجب.
سنا نصر
"إذا مش الإتنين أكيد الخميس"، إنها الوحيدة التي يستبشر بوجهها خيراً اللبنانيون كونها تقدّم فقرة اللوتو واليانصيب منذ أكثر من 15 سنة. وهي أيضاً ترافق صباحاتهم عبر برنامجها الإذاعي اليومي. صاحبة أسلوب خاص جعل منها فريدة عن زميلاتها عبر الأثير وصاحبة جماهيرية كبيرة رغم الاختلاف بالرأي حول شخصيتها وطريقتها في التعاطي مع المستمعين.
سنا من اللواتي يرفضن مختلف أشكال العنف الأسري، لذا اختارت "أبعاد"، مركز الموارد للمساواة بين الجنسيْن رغبة منها في المساعدة في إدارة حياة الناجيات من العنف الأسري وتأمين الحماية والسقف الآمِن لهنّ.
صحيح أنّ خبرتها في الغناء "صفر" كما تقول، لكن قضيّتها الإنسانية حفّزتها على المشاركة في "ديو المشاهير"، فهل تفاجئنا بصوتها؟
جوي كرم
صاحبة عينين خضراوتين ساحرتين، هادئة بطبعها وكتومة في عملها. دور بعد آخر من فيلم "تنورة ماكسي" إلى مسلسل "اخترب الحي" وأخيراً فيلم "شي يوم رح فلّ"، ترسم جوي طريقها في السينما والتلفزيون أمَلاً بأن تترك بصمة يُفتخُر بها.
لجوي من اسمها نصيب، لذا اختارت الغناء من أجل جمعية تشبهها وهي "ابتسامة" ومن أهدافها تدريب مهرّجين طبّيين متخصّصين مهمّتهم زيارة الأطفال في المستشفيات وإبعاد شبح المرض والألم عنهم وزرع الإبتسامة على وجوههم.
جوي صاحبة أذن موسيقية وزوجة عازف محترف، وإلى ذلك تعزف على الغيتار والطبلة، فهل تكون فرصها بالفوز أعلى من غيرها؟
رولا شامية
إنها الإسم الأبرز في البرامج الكوميدية المحلّية، هي التي اختارت الكوميديا تخصّصاً وأسلوب حياة. بداية من "أوعا تنسى"، "أسئل شي" إلى "ما في متلو"، وكانت لسنوات خلت سبباً في ضحكة عريضة ارتسمت على وجوه جمهور التلفزيون والمسرح.
أصدقاؤها يدركون حسّها الإنساني العالي، لا تبكيها إلا دمعة عين وحرقة قلب مسنّ متروك. لذا اختارت رولا دعم "دار الرعاية المارونية" ومهمّتها خدمة المسنّين والعناية بهم.
ومن أجل هولاء المسنّين المنسيين، ستستخدم صوتها بكل أمانة، وستغني بكل روح مرحة وعينها على الجائزة الكبرى.
شكران مرتجى
إسمها عنوان لموهبة استثنائية في الدراما كما في الكوميديا. قادرة على التلوّن في الأداء بدليل تنوّع الشخصيات التي قدّمتها على مرّ السنوات، والتي كرّستها ممثلة لا نظير لها على التلفزيون والمسرح والسينما من "جميل وهناء"، إلى "دنيا"، "بانتظار الياسمين"، "بقعة ضوء"، وعشرات المسلسلات الناجحة.
الفنانة الفلسطينية السورية شكران مرتجى تأتي من الشام مع عبق الياسمين لتنافس وتفوز.
"ساعد" هي الجمعية التي اختارتها والتي تعتمد على نشر روح التطوّع والمبادرة، ومن حملاتها "خسى الجوع" لإطعام الجائعين، و"دفانا محبتنا" لتأمين الكسوة الشتوية للمحتاجين.
وفي"ديو المشاهير"، تضع شكران كامل موهبتها وخبرتها وصوتها في خدمة قضية "ساعد".
سينتيا خليفة
إنها الأصغر سناً بين المشاهير، ممثلة ومقدمة برامج تنبض بالشباب، العفوية والحياة. شخصية مليئة بالمفاجآت ومتعدّدة المواهب.
ما بين "جذور"، "عندما يبكي التراب"، "عشرة عبيد زغار" و"أحمد وكريستينا"، تمكّنت سينتيا من أن تخلق هوية خاصة بها.
لا يخفى على أحد أنها تحبّ الموسيقى والغناء وتحديداً "البلوز".
سينتيا إبنة البترون لم تبعد ناظريها عن أولاد منطقتها، واختارت جمعية "السفينة" لذوي الإحتياجات الخاصة في البترون، وكلّها رجاء بأن تتمكّن من إحداث فرق في حياة هذه الفئة بالذات.
ومن سينتيا يمكن توقّع الكثير كون مواهبها الدفينة أكثر من الظاهرة، ومن يعرفها يدرك أنّ كلمة مستحيل غير موجودة في قاموسها.
شيف أنطوان الحاج
هو الطبّاخ الأشهر في لبنان، ونجم تلفزيوني في مجاله مع مرتبة شرف. معشوق ربّات المنازل وموسوعة طبخ بحد ذاته، لا تعيقه إجابة على أي سؤال متعلّق بالمطبخ اللبناني أو العالمي، ومعه دخل لبنان مرّة أخرى موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" مع أطول شيش لحمة.
اليوم، شيف أنطوان يبحث عن وصفة جديدة تساعده على تخطّي اختبار الغناء أمام الجمهور بنجاح.. فهل تفي رشّة ملح وفلفل بالغرض؟
الإدمان قضيته وتجمّع "أم النور" لإعادة تأهيل المدمنين هو اختياره، لِما لهذا التجمّع من سوابق ناجحة في تأمين بيئة علاجية للمدمن ومواكبته وإعادته إلى المجتمع سليماً ومعافًى.
بعيداً عن المطبخ والمقادير والتوابل، شيف أنطوان من دون أسلحته المعتادة، فأي أسلحة سيستعمل يا ترى على مسرح "ديو المشاهير"؟
مُعِز التومي
من تونس الخضراء يأتي الممثل ومقدّم البرامج ونجم الإذاعة مُعز تومي ليقلب المعادلة وليفرض نفسه منافساً شرساً على الجائزة الكبرى.
صوته حاضر في الأغنيات الغربية كما الشرقية. سريع البديهة، دمث الأخلاق وموهوب بدون استعراض، وهنا تكمن حنكته.
القضية الأعز إلى قلبه هي تنمية سوق مجاني للفقراء المحتاجين في تونس تحت راية جمعية IFM التابعة لإذاعة IFM التونسية التي يطلّ معزّ عبر أثيرها يومياً ولساعتين متواصلتين.
وعلى مسرح "ديو المشاهير" يجب أن يحسب له ألف حساب.
طوني عيسى
ممثل موهوب ومحبوب، التمثيل مهنته والغناء هوايته. ينشر البهجة أينما حلّ، ومن النادر أن تراه جدّياً أو حزيناً.
عشقه الجمهور في مختلف أدواره من "علاقات خاصة"، "كفى"، "عشق النساء" وغيرها.
إبن بيت، طيبة قلبه ظاهرة وحبّه للحياة مُعدِ، وأكثر ما شجّعه على المشاركة في "ديو المشاهير" هي فرصته للدمج بين الغناء ومساعدة الغير.
إمكانية مساهمته في علاج أطفال مصابين بالسرطان تُسعده، وkids first لمكافحة السرطان هي الجمعية التي اختارها، ومن أجل هؤلاء الأطفال الذين أعياهم المرض وأقعدهم الفراش. سيُغني على أمل في أن يتمكّن من الإمساك بيد ولو طفل واحد ويخرج معه من المستشفى.
ميشال قزي
ابتسامته تدوم 24 على 24، وهو بحدّ ذاته ظاهرة إعلامية. عاش مرحلة ذهبية لم يختبرها أحد لا قبله ولا بعده مع برنامج " "Micho Showالذي جال به العالم العربي.
هو نجم برامج الألعاب دون منازع، يكفي أن يكون أمام الكاميرا وفي يده ميكروفون والباقي يقوم به عن ظهر قلب.
"ميشو" كما يحبّ أن نناديه لا يكلّ ولا يتعب كما "الصليب الأحمر اللبناني" المستمرّ منذ أكثر من 70 سنة في خدمة المجتمع وتقديم الإغاثة وتخفيف آلام الإنسان بتجرد من دون تمييز لا عنصري ولا جنسي ولا طائفي.
ومن أجل "الصليب الأحمر" ومتطوعيه سيقدّم صوته على مسرح "ديو المشاهير" مدعوماُ بواقع أنه يمتلك مفاتيح اللعبة التلفزيونية ويعرف كيف يسرق الأضواء إليه.
وسام صليبا
بطولة مسلسل "أحمد وكريستينا" وفّرت عليه صعود السلّم، ووضعته على خارطة النجوم الشباب الأبطال في الدراما التلفزيونية المحلّية.
هو إبن الفنان الكبير غسّان صليبا، من والده ورث جمال الصوت، يُضاف إليه العلم والمعرفة اللذين تلقّاهما خلال دراسته أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، ما يجعله خير مثال عن الشاب الذي لم تُغرِه بعض الأدوار التمثيلية العالمية، فعاد إلى وطنه متسلِّحاُ بخبرته وتخصّصه في الإخراج والمسرح ليبني مستقبله.
أُعجِب بـ جمعية "تحدّي"، فتبنى قضيتها في احتضان ومساعدة وتأمين الدعم والرعاية الصحية والإجتماعية للفقراء تطبيقاً لمبدأ العدالة الإجتماعية.
ومن أجل "تحدّي" سيتحدّى زملاءه المشاهير بكل روح رياضية وتنافسية.
باسم ياخور
نجم سوري محترف منذ أكثر من 21 سنة، من القلائل الذين تميّزوا وتركوا بصمة في المسلسلات الإجتماعية كما الكوميدية وحتى التاريخية.
إن أردنا تعداد مسلسلاته الناجحة، فالصفحات لا تكفي من "خالد بن الوليد"، "صقر قريش"، "ضيعة ضايعة"، "علاقات خاصة" وأخيراً "العرّاب نادي الشرق".
هو ليس ممثلاً قديراً فقط، بل مقدمّ برامج ناجح ومخرج موهوب، ويؤكد على نجاحه أكثر من مليون و900 ألف متابع على صفحته الخاصة على فايسبوك.
عدا نجوميته وجماهيريته، هو رجل نبيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
لم يسبق أن شارك في برامج مماثلة، لكن جمعية "خطوة" لتعويض الأطراف الإصطناعية شجّعته على المشاركة بُغية أن يساعد أطفال ورجال ونساء بُترت أطرافهم نتيجة الحرب الدائرة في السنوات الأخيرة في سوريا.
"ديو المشاهير" أول خطوة له في عالم الغناء، ومن خلاله سيساعد آخرين على القيام بخطواتهم ومتابعة حياتهم.
إدوارد
مصري أباً عن جد ونجم مسرح وسينما وتلفزيون.
أحبّ الجميع أدواره في أفلام "حسن ومرقص" مع عادل إمام وعمر الشريف، "عسل أسود" مع أحمد حلمي و"كلام في الحب" مع يسرا.
حسّ فكاهته عالٍ، وقادر على إضحاكك بذكاء كيفما تحرّك ومهما قال.
لا يخفى على أحد موهبته في الغناء والتي أظهرها في السابق بشكل خجول. هو من المنافسين الأقوياء كونه على استعدادٍ لغناء اللون الرومانسي كما الشعبي وبـ 5 لغات.
إن أراد لعب دور المغنّي، فعلى باقي المشاهير الحذر، وإن أراد لعب دور الكوميدي، فتوقعوا عرضاً مجنوناً.
مركز "بذور الأمل" للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والتابع لدير بنات مريم للأقباط الأورثوذوكس في أولى اهتماماته، ولا يودّ إدوارد إلا أن يجيّر صوته ليكون بذرة أمل وخير في حياة هولاء الأطفال المظلمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك