ينبغي أن تكون الأظافر الصحية شبه شفافة ووردية فاتحة، مع هلال أبيض أعلاها، وأن يكون وضعها فوق الجلد مباشرة. بعض الأظافر تظهر عليها خطوط بيضاء صغيرة أو بعض النقاط البيضاء تسببها عدوى بكتيرية أو فطريات أو فيروسات، وهي عدوى غير مقلقة. تساعد مراقبة مظهر الأظافر على معرفة التغييرات والظروف الصحية التي يمر بها الجسم في كثير من الأحيان. إليك ما تخبرك به أظافر يديك وقدميك عن جسمك:
- لون الأظافر:
هناك ما يعرف بمتلازمة الأظافر البيضاء، والتي يتغير فيها لون الأظافر ليصبح مائلاً للبياض، ويشير ذلك إلى ظروف صحية مثل أمراض القلب، وتليف الكبد، والفشل الكلوي، ومرض السكري. يحدث ذلك اللون الأبيض نتيجة انخفاض تدفق الدم. تظهر هذه العلامة لدى 80% من مرضى قصور القلب، وسوء التغذية، وتليف الكبد، والإيدز. الحالة الثانية لتغير لون الأظافر أن يكون لونها نصف ونصف، فيكون النصف العلوي أكثر قتامة، والسفلي مائلاً للبياض، يتسبب في ذلك أمراض الكبد المزمنة أو مرض الإيدز.
ويشير ظهور خطوط بيضاء أفقية في الأظافر إلى فشل القلب، أو الفشل الكلوي، أو التسمم بالزرنيخ أو المعادن الثقيلة. أما الأظافر الصفراء فهي حالة نادرة، وقد تميل إلى اللون البرتقالي، وتشير إلى ضعف التصريف الليمفاوي.
- التغير في شكل الأظافر:
هناك مجموعة واسعة من الظروف الصحية التي تتسبب في تغير شكل الأظافر، فتصبح مقعّرة أو هشة أو معقوصة الحواف. من هذه الظروف أنيميا الحديد، وقصور الغدة الدرقية، وسوء التغذية، والتعرض المستمر للمذيبات التي يدخل في صناعتها مواد نفطية. أما رخاوة الأظافر أو زيادة سمكها فيحدث نتيجة إنخفاض مستويات الأوكسجين، وترتبط هذه الحالة بظروف في القلب أو إنسداد في الرئة، أو أمراض الكبد، أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، أو سرطان الرئة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك