حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون من إنهيار مالي وشيك لليبيا في ظل غياب أي تسوية سياسية بين الفصائل المتصارعة.
وبدت المخاوف من إنهيار إقتصادي وشيك لليبيا، جلية مع تصريح المبعوث الأممي إلى ليبيا، إذ قال إن "ليبيا على شفير إنهيار إقتصادي ومالي"، خصوصا في لقائه أخيرا بمحافظ البنك المركزي، مشددا على أن "الوضع صعب للغاية في ما يتعلق بالماليات العامة الليبية"، محذرا من التهديدات الأمنية والعواقب المترتبة على ما سماها الحرب الأهلية، إلى جانب تهديد "داعش" الذي بدأ ينخر الجسد الليبي كما فعل بسوريا والعراق.
وربط المبعوث الأممي إستمرار الأزمة في ليبيا بصراع حكومتين متنافستين على السلطة إحداهما في طبرق برئاسة عبد الله الثني وهي المعترف بها دوليا والأخرى في طرابلس، بيد أن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة لم تنجح بعد في طي الملف الليبي بعد 4 سنوات من سقوط نظام القافي، رغم التوافقات التي حصلت في مفاوضات الصخيرات بالمغرب بنسبة 80% من الاتفاق، ويعمل المفاوضون على النسبة المتبقية وهي الجزء الأصعب، بحسب ليون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك