يعلن النائب سامي الجميّل عصر الأربعاء المقبل ترشّحه لرئاسة حزب الكتائب من بكفيا. بات وصول الجميّل الابن محسوماً الى رئاسة حزب الله والوطن والعائلة، في ختام المؤتمر العام المقرّر في 12 و13 و14 حزيران المقبل، والذي لن يشهد ترشّح الرئيس أمين الجميّل الى رئاسة الحزب، من دون أن يعتزل العمل السياسي بل سيضاف الى مهامه مسؤوليّة الإشراف على "بيت المستقبل".
وفي معلومات لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة أنّ موضوع انتخابات الحزب، كانت محور تداول خلال لقاء عُقد في منزل النائب نديم الجميّل ليل الثلاثاء - الاربعاء ضمّ فريق عمله الخاص، حيث كشف نديم أنّه عقد خمس جلسات مع ابن عمّه وصفها بجلسات المصالحة والمصارحة. وتمّ خلالها التوافق على استيعاب التباينات والخلافات التي كانت سائدة بينهما على خلفية ملفات تتصل ببعض القرارات التنظيميّة.
كما اتفقا على التنسيق في المرحلة المقبلة لما فيه مصلحة الحزب والوطن. ونفى نديم، وفق المعلومات، وجود صفقة مع سامي، لافتاً الى أنّه سيواصل معارضته لأيّ تجاوزات داخل الحزب، لكن من ضمن مؤسّساته. وهو سيعمل على ردم الهوة بين "الكتائب" و"القوات اللبنانية"، وأنّه توافق مع النائب سامي الجميّل على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على تقريب وجهات النظر والتنسيق حيال الملفات الخلافيّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك