انشغل بعض اللبنانيّين في الأيّام الأخيرة بزيارة الممثّلة الأميركيّة اللبنانيّة الأصل سلمى حايك الى لبنان، بقدر ما انشغل الإعلاميّون بالبحث عن مسقط رأسها حتى عُثر على سجلاتها في بعبدات وتبيّن أنّ اسمها وارد أيضاً على لوائح الشطب في البلدة المتنيّة. ولو أطالت الإقامة في ربوعنا لكان انشغل البعض أيضاً في ما إذا كانت تؤيّد 8 أو 14 آذار...
انتظر أبناء بشري في الأسابيع القليلة الماضية زيارة الضيفة الهوليووديّة الى بلدتهم. وتعمّد بعض أبنائها الذين يسكنون في المدن أن يقصدوا بشري في نهاية الأسبوع الماضي لمواكبة الحدث الاستثنائي الذي تشهده. إلا أنّ قلّة تمكّنت من رؤية سلمى حايك، خصوصاً أنّ لائحة المدعوّين الى الاحتفال الذي أقيم في متحف جبران خليل جبران كانت مختصرة، واقتصرت، من أبناء بشري، على النائب ستريدا جعجع ورئيس البلديّة والأعضاء والقيّمين على المتحف.
من هنا، اكتفى أبناء بشري بمتابعة الزيارة عبر وسائل الإعلام، فكانت الصدمة. أجمع هؤلاء على أنّ نائب القضاء ستريدا جعجع تفوق النجمة الهوليووديّة جمالاً، على الرغم من أنّها تعمّدت أن ترتدي الجينز وأن تخفي جزءاً من شعرها تحت "الفولار" الذي لفّت به عنقها.
واكتشف البشرّانيّون أنّ سلمى حايك، المولودة في العام 1966، والتي تكبر النائب جعجع بعامٍ واحد، مختلفة الى حدٍّ ما عن تلك الفتاة المثيرة التي تظهر في الأفلام والصور، حيث تبيّن أنّها قصيرة القامة وباتت ملامح التقدّم في العمر ظاهرة على وجهها، ولم تظهر أنيقة كفاية، بالمقارنة مع اللبنانيّات اللواتي التقطن الصور معها في المناسبات التي شاركت فيها في الأيّام الأخيرة، ومن بينهنّ الفنّانة إليسا.
إشارة الى أنّ حايك كانت نشرت صورة لها على حسابها على موقع "انستغرام" للهدايا التي تلقّتها أثناء زيارتها الى لبنان، مشيدةً بالكرم اللبناني وبالاستقبال الحسن الذي صادفته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك