بعدما رفع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السقف وهاجم المملكة العربية السعودية بأقسى العبارات، ازدادت المخاوف من تبعات هذا الهجوم على المصالح اللبنانية.
فلبنان يفترض أن يكون على أفضل العلاقات مع المملكة، ليس فقط بسبب الاتفاقات المعقودة بين البلدين بل أيضاً بحكم الصداقة والدعم السعودي للبنان على أكثر من مستوى. فهل خرق نصرالله الدبلوماسية مع السعودية وأطاح مصالح لبنان الدولية؟
الامين العام السابق لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وليام حبيب أكد للـmtv أن التهجم على دولة صديقة يضرّ بمصلحة لبنان وان الحكومة عاجزة عن تحمل تبعات هكذا خطاب.
لبنان لا يستطيع تحمل تبعات الخطابات الهجومية دبلوماسياً، فهل يستطيع ذلك اقتصادياً؟ علماً أن تحويلات اللبنانيين العاملين في دول الخليج تقارب الـ 7 مليارات ونصف مليار دولار سنوياً. وهل يعني ذلك أن شباب لبنان سيدفعون مرة جديدة ثمن مواقف نصرالله؟
الخبير الاقتصادي مروان اسكندر حذر من ان زهاء 300 ألف لبناني في دول الخليج متضررون وان طردهم من هناك قد يزداد.
إذا، مرة جديدة يدفع اللبنانيون ثمن خطابات بعض مسؤوليهم، ومرة جديدة يثبت هؤلاء أن مصالح مواطنيهم خارج حساباتهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك