فايز شكر لم يعد الأمين العام القطري لحزب البعث، فهو عزل رسمياً من منصبه، بحسب ما علمت الـ mtv.
وهذا القرار الرسمي الصادر عن القيادة القومية في سوريا، والتي حصلت عليه الـ mtv، يثبت ذلك.
ففي مادته الأولى، لا يؤكد القرار حل القيادة القطرية الحالية فحسب بل يعتبر كل ما اتخذته القيادة (أي شكر)، من قرارات تنظيمية، لاغياً.
وفي المادة الثالثة من القرار، يظهر جلياً تعيين قيادة جديدة موقتة تضم 11 عضواً على رأسهم الأمين القطري الجديد عبد المعين غازي.
وبحسب معلومات الـ mtv فإن شكر الذي زار سوريا منذ نحو 10 أيام، أُبلغ من اللواء علي المملوك، عزله من منصبه.
إلا أنه لم يلتزم القرار، فعاد إلى بيروت وأقفل خط هاتفه رافضاً تسليم مكاتب الحزب، ودعا إلى مؤتمر انتخابي بمن حضر، في 19 من الشهر الحالي، ليحاول التجديد لنفسه خلافاً لقرار القيادة القومية كما تقول مصادر القيادة للـ mtv.
واللافت أن القيادة القومية دعت إلى حفل استقبال في فندق الكومودور برئاسة غازي لمناسبة عيد الجلاء، في 18 نيسان، يوم قبل احتفال شكر.
فهل بات حزب البعث بعثين؟
مصدر في القيادة القومية يؤكد للـ mtv أن ما يقوم به شكر خطر جداً، ويحمله مسؤولية شق صفوف الحزب ويكمل سائلاً: من الذي يمول حركة شكر الانشقاقية؟
هذا ويؤكد المصدر نفسه أن قراراً سيصدر خلال الساعات القليلة المقبلة يمنع شكر وأعضاء قيادته من دخول الأراضي السورية لمخالفتهم القرار الصادر عن القيادة القومية القاضي بتسليم الحزب.
"لبيك يا بشار"، لطالما رددها شكر، فهل يفعل ذلك بعد قرار القيادة بعزله أم يبقى على تمرده؟ ردة فعله تتطلب حتماً إعادة النظر بحسابات كثيرة ...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك