أصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، حكماً مؤيداً للنساء عبر فرضها على أصحاب العمل تعليل أي رفض لتكييف ظروف العمل للموظفات لديهم أثناء فترة الحمل.
وقال الخبير في قانون العمل البروفسور ديفيد غريغوري: "آن الأوان لذلك. المحكمة العليا أقرت أخيراً بأن العاملات الحوامل لسن مواطنات من الدرجة الثانية يعانين التهميش القانوني".
وبتأثير مرجّح من ثلاث نساء تقدميات في المحكمة العليا، أبطل ستة قضاة مقابل ثلاثة محافظين، حكماً كان يؤيد موقف صاحب العمل في حالة تمييز ضد امرأة حامل. إذ إن بيغي يونغ كانت تعمل سائقة في شركة "يو بي إس" الأميركية لنقل الطرود البريدية، وقد طلبت عام 2006 تعديل ظروف عملها بعدما حملت نتيجة تلقيح اصطناعي.
وطلب منها الأطباء ألا تحمل أوزاناً تفوق تسعة كيلوغرامات، في حين تنصّ مهماتها في العمل على أن تحمل طروداً تتجاوز 32 كيلوغراماً. إلا أن الشركة رفضت منحها مهمات "مخففة" متذرِّعة بأن هذه المواقع في "يو بي إس" مخصّصة لموظفيها "الجرحى" أو المعوقين، ما أرغم الموظفة على أخذ إجازة غير مدفوعة مدتها سبعة أشهر، وتسبّب في خسارتها التأمين الصحي.
ومنح أعلى مرجع قضائي في البلاد الحق للمدعية، وأحال القضية على محكمة الاستئناف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك