لن يكون يوم غد عادياً في مسيرة الـ mtv التي شهدت نجاحات كثيرة، ولم تغب عنها أيضاً الخيبات. والـ mtv التي اعتادت أن تواكب الأحداث، على اختلافها، ستكون حاضرة غداً لمواكبة حدثٍ مختلف يملك صفة العالميّة، وهو الاحتفال بالـ Earth Hour أو ساعة الأرض. فبماذا ستختلف هذه "الساعة" عن غيرها؟
إذا التزمنا خيار إطفاء الأنوار لساعة واحدة على الأقل في منازلنا وأماكن عملنا، وفي كلّ مؤسّسة وشركة ومصنع، سنوفّر على لبنان كميّة كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكاربون المضرّ بالبيئة وبطبقة الأوزون.
فمصادر التلوث في لبنان متعدّدة، في حين أنّ معالجتها غائبة أو خجولة في أحسن الأحوال، إلا أنّ انتظار "العلاج" الحكومي الرسمي الذي طال يجب ألا يغنينا عن البدء بخطوة تبدأ من مبادرة فرديّة من داخل منازلنا وعائلاتنا ومدارسنا، لننقل هذه الثقافة الى أولادنا وننشرها في المجتمع.
وستكون الـ mtv الوسيلة الإعلاميّة الراعية والداعمة لهذا الحدث، عبر مبادرة فريدة من نوعها ستطلقها في النشرة الاخباريّة المسائيّة يوم السبت 28 الجاري، في سابقة لم تحصل من قبل في عالم التلفزيون، فلا تفوّتوها.
والجدير ذكره أنّ هذا الحدث سيواكبه احتفال كبير تحت رعاية وزارة البيئة وبتنظيم من جمعية G في قاعة "بافيون رويال" في "البيال"، بحضور وجوه سياسيّة واجتماعيّة وعددٍ كبير من الشباب للمشاركة في ساعة الأرض، مع 160 دولة حول العالم.
وسيتخلل الاحتفال، الذي ستقدمه الزميلة جيسيكا عازار، عروض فنيّة مبهرة بعضها في الظلام يقدّمها فنّانون وفرق شبابيّة غنائيّة وراقصة.
أما المجمّع التجاري "City Centre Beirut" فاختار مواكبة هذا الحدث على طريقته، وقرّرت إدارته إطفاء الأنوار في المجمّع التجاري، مساهمةً في حماية البيئة التي تحتاج، في لبنان، الى مثل هذه المبادرات. وستتولّى الـ mtv أيضاً النقل المباشر من هناك.
يُقال: أفضل أن تضئ شمعة من أن تلعن الظلام. الفرصة متاحة غداً، مع الـ mtv، لإضاءة شمعة ولعن التلوّث...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك