لم تكن الحرب اندلعت في سوريا، عندما قرّر رامي مغادرتـَها، للانتقال إلى لبنان. يومها لم يكن يعلم أن العودة إلى بلده، ستصبح شبه مستحيلة.
فبسبب المعارك في بلدته، لن يغادر رامي إلى سوريا، لكنه ممنوع من المغادرة إلى أي بلدٍ آخر، والسّبب ما حصل معه في السفارة السورية.
رامي ليس السوري الوحيد العاجز عن تجديد جواز سفره. آلاف السوريين، ولاسيما اللاجئين منهم، يعانون المشكلةَ عينها
كلّ لاجئٍ لم يتمكن من الحصول على أوراقه القانونية من السفارة، يمكنه اللجوء إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجين، أو مركز الصليب الأحمر الدولي.
بالإضافة إلى واجب الحكومة اللبنانية في استدعاء السفير السوري، يشير الحلبي إلى دورٍ للمجتمع الدولي مطلوب قبل أن يتحول العالم كله، إلى ما يشبه المعتقل، بالنسبة إلى السوريين خارج بلادهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك